التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: الواعظ اليقظان موقظ الوسنان، ومنفر الشيطان، الجوني أبو عمران، وقد قيل: إن التصوف التيقظ والانتباه والتبصر في دفع التوهم والاشتباه».
مناقبه ومروياته:
روي عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: لا يغرنكم من الله تعالى طول
النسيئة، ولا حسن الطلب، فإن أخذه أليم شديد.
وروي عن جعفر بن سليمان قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول كثيرًا: اهتبلوا غفلة الحمقى، وامضوا حيث أعلم لكم، وكلوا ما لا تعلمون إلى عالمه قبل أن يأتي حضور ما لا تستطيعون دفعه من الموت، وجلائل الأمور.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا عمران يقول في قصصه حتى متى تبقى وجوه أولياء الله تحت أطباق التراب، وإنما هم محتبسون ببقية أجالكم أيتها الأمة حتى يبعثهم الله تعالى إلى جنته وثوابه.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا عمران يقول في قوله عز وجل: ﴿سَلَامُ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: ٢٤] قال: سلام عليكم بما صبرتم على دينكم، فنعم ما أعقبكم من الدنيا الجنة.
وروي عن جعفر قال: سمعت أبا عمران يقول: زرع الله في قلوبنا وقلوبكم المودة على ذكره، وجعل قلوبنا وقلوبكم أوطانًا تَحِنُّ إليه، وأجرى علينا وعليكم المغفرة كما جرت علينا وعليكم الذنوب إن الله تعالى لم يستودع شيئًا قط إلا حفظه، وإنا مستودع الله ديننا ودينكم وخواتيم أعمالنا وخواتيم أعمالكم كما استودعت أم موسى موسى، وكما استودع يعقوب يوسف ودائع الله التي لا تضيع في السماوات ولا في الأرض، وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا عمران تلا هذه الآية: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَحَيما﴾ [المزمل: ١٢]، قال: قيودًا والله لا تحل أبدًا.
وروي عن جعفر، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول : والله لئن ضيعنا إن الله عبادا آثروا طاعة الله تعالى على شهوة أنفسهم مضوا من الدنيا على مهل مهل حتى مشوا على الأسنة حتى خرج علق الأجواف منهم على أطراف الأسنة، يبتغون بذلك روح الآخرة.
وروي عن همام قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: ما من ليلة تأتي إلا وتنادي: اعملوا في مااستطعتم من خير، فلن أرجع إليكم إلى يوم القيامة.
وروي عن جعفر، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: إنه ليس بين الجنة والنار طرق ولا فيافي ولا منزل هنالك لأحد من أخطأته الجنة صالى إلى النار.
وروي عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: حدثت أن البهائم إذا رأت بنى آدم قد تصدعوا من بين يدي الله تعالى صنفين؛ صنف إلى الجنة، وصنف إلى النار، تناديهم البهائم: يا بن آدم. الحمد لله الذي لم يجعلنا اليوم مثلكم لا جنة نرجو، ولا عقاب نخاف.
وروي عن جعفر بن سليمان قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول في قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخَفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة: ۱۸]، قال: كالماء في الزجاجة إلا من ستر الله عز وجل.
وروي عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني قرأ هذه الآية: ﴿وَلَوْ تَقَوْلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾ [الحاقة: ٤٤-٤٦]، قال أبو عمران الجوني: الوتين؛ حبل قلبه، وفي قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا جَهَمُ لِلْكَفِرِينَ حَصِيرًا﴾ [الإسراء: ۸]، قال: سجنا، وفي قوله تعالى: ﴿أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَرِ﴾ [ص: ٤٥]، قال: الأيدي؛ القوة في العبادة والبصر في الهدى.
وروي عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عمران في قوله تعالى: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ [طه: ٣٩]، قال: تربى بعين الله تعالى.
وروي عن جعفر قال: سمعت أبا عمران يقول: والله لقد صرف إلينا ربنا عز وجل في هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لهتها وحناها.
التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: الواعظ اليقظان موقظ الوسنان، ومنفر الشيطان، الجوني أبو عمران، وقد قيل: إن التصوف التيقظ والانتباه والتبصر في دفع التوهم والاشتباه».
مناقبه ومروياته:
روي عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: لا يغرنكم من الله تعالى طول
النسيئة، ولا حسن الطلب، فإن أخذه أليم شديد.
وروي عن جعفر بن سليمان قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول كثيرًا: اهتبلوا غفلة الحمقى، وامضوا حيث أعلم لكم، وكلوا ما لا تعلمون إلى عالمه قبل أن يأتي حضور ما لا تستطيعون دفعه من الموت، وجلائل الأمور.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا عمران يقول في قصصه حتى متى تبقى وجوه أولياء الله تحت أطباق التراب، وإنما هم محتبسون ببقية أجالكم أيتها الأمة حتى يبعثهم الله تعالى إلى جنته وثوابه.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا عمران يقول في قوله عز وجل: ﴿سَلَامُ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: ٢٤] قال: سلام عليكم بما صبرتم على دينكم، فنعم ما أعقبكم من الدنيا الجنة.
وروي عن جعفر قال: سمعت أبا عمران يقول: زرع الله في قلوبنا وقلوبكم المودة على ذكره، وجعل قلوبنا وقلوبكم أوطانًا تَحِنُّ إليه، وأجرى علينا وعليكم المغفرة كما جرت علينا وعليكم الذنوب إن الله تعالى لم يستودع شيئًا قط إلا حفظه، وإنا مستودع الله ديننا ودينكم وخواتيم أعمالنا وخواتيم أعمالكم كما استودعت أم موسى موسى، وكما استودع يعقوب يوسف ودائع الله التي لا تضيع في السماوات ولا في الأرض، وأقرأ عليكم السلام ورحمة الله.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت أبا عمران تلا هذه الآية: ﴿إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَحَيما﴾ [المزمل: ١٢]، قال: قيودًا والله لا تحل أبدًا.
وروي عن جعفر، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول : والله لئن ضيعنا إن الله عبادا آثروا طاعة الله تعالى على شهوة أنفسهم مضوا من الدنيا على مهل مهل حتى مشوا على الأسنة حتى خرج علق الأجواف منهم على أطراف الأسنة، يبتغون بذلك روح الآخرة.
وروي عن همام قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: ما من ليلة تأتي إلا وتنادي: اعملوا في ما
استطعتم من خير، فلن أرجع إليكم إلى يوم القيامة.
وروي عن جعفر، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: إنه ليس بين الجنة والنار طرق ولا فيافي
ولا منزل هنالك لأحد من أخطأته الجنة صالى إلى النار.
وروي عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: حدثت أن البهائم إذا رأت بنى آدم قد تصدعوا من بين يدي الله تعالى صنفين؛ صنف إلى الجنة، وصنف إلى النار، تناديهم البهائم: يا بن آدم. الحمد لله الذي لم يجعلنا اليوم مثلكم لا جنة نرجو، ولا عقاب نخاف.
وروي عن جعفر بن سليمان قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول في قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخَفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ﴾ [الحاقة: ۱۸]، قال: كالماء في الزجاجة إلا من ستر الله عز وجل.
وروي عن جعفر بن سليمان، قال: سمعت أبا عمران الجوني قرأ هذه الآية: ﴿وَلَوْ تَقَوْلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ﴾ [الحاقة: ٤٤-٤٦]، قال أبو عمران الجوني: الوتين؛ حبل قلبه، وفي قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا جَهَمُ لِلْكَفِرِينَ حَصِيرًا﴾ [الإسراء: ۸]، قال: سجنا، وفي قوله تعالى: ﴿أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَرِ﴾ [ص: ٤٥]، قال: الأيدي؛ القوة في العبادة والبصر في الهدى.
وروي عن المعتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عمران في قوله تعالى: ﴿وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ [طه: ٣٩]، قال: تربى بعين الله تعالى.
وروي عن جعفر قال: سمعت أبا عمران يقول: والله لقد صرف إلينا ربنا عز وجل في هذا القرآن ما لو صرفه إلى الجبال لهتها وحناها.
وروي عن جعفر بن سليمان عن أبي عمران الجوني، قال: بلغني أنه قيل لموسى علي : لا أعبد الأرض لأحد بعدك أبدًا.
وروي عن حماد بن زيد، قال: قال أبو عمران الجوني: وهل أبكى العيون ما أبكى العلم.
وروي عن سلام بن مسكين قال: سمعت أبا عمران الجوني يقول: وهل أبكى العيون بكاء إلا الكتاب السابق.
الرئيسة