التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: الفقيه السديد العابد الرشيد، أبو مجلز لاحق بن حميد.
مناقبه ومروياته:
روي عن المنذر بن ثعلبة عن الرديني بن أبي مجلز عن أبيه قال: أكيس المؤمنين أحذرهم.
وروي عن المنذر بن ثعلبة قال: حدثني رديني بن أبي مجلز عن أبي مجلز، قال: أكيس الناس أشدهم حذرًا.
وروي عن عمران بن حدير عن أبي مجلز، قال: أفضل الصلاة طول القيام، وأفضل العبادة طول الركوع.
وروي عن عمران بن حدير عن أبي مجلز، قال: إن استطعت أن لا ينكب غريمك فيما بينك وبينه نكبة فافعل، وما تركت غريمك بعد حل حقك فإنه مجزى لك.
وروي عن المعتمر بن سليمان عن أبيه، قال: قال رجل لأبي مجلز وهم يتذاكرون الفقه والسُّنَّة: لو
قرأت سورة أو قرأتم سورة ؟ فقال : ما أرى إن قراءة سورة أفضل مما نحن فيه.
وروي عن معتمر بن سليمان، قال: حدثني أبي عن أبي مجلز في قوله عز وجل: ﴿فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَلِدًا فيها﴾ [النساء: ٩٣]، قال: جزاؤه ما قال الله عز وجل، فإن شاء أن يتجاوز عنه فعل.
وروي عن عباس الجريري عن أبي مجلز عن قيس بن عباد، قال: أتى رجل إلى أخ له يزوره في الله فلقيه لاق، قال: أين تذهب؟ قال: إلى فلان، قال: أبينكما رحم تصلها؟ قال: لا، قال: فنعمة تربها، قال: لا، ولكن أحبه في الله، قال: فإني رسول الله إليك بأنه يحبك الله لحبك إياه.
وروي عن عمران بن حدير قال أرسل ابن سيرين إلى أبي مجلز: أن ابعث إلينا بنفقة لا تطلبها حتى نبعث بها إليك، قال: فَصَرَّ ثلاث مائة؛ فأرسل بها إليه.
وروي عن عمران بن حدير عن أبي مجلز، قال: قال علي بن أبي طالب عابوا على تحكيم الحكمين، وقد حكم الله في طائر حكمين.
وروي عن سليمان التيمي عن أبي مجلز عن أنس قال: قنت رسول الله ﷺ شهرًا في الفجر بعد الركوع يدعو على رعل وذكوان، وقال: «عَصِيَّةٌ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ».
وروي عن أبي طيبة، قال: ثنا أبو مجلز عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ لَبِسَ الحَرِيرَ وَشَرِبَ فِي الْفِضَّةِ فَلَيْسَ مِنَّا، وَمَنْ خَبَّبَ امْرَأَةٌ عَلَى زَوْجِهَا أَوْ عَبْدًا عَلَى مَوَالِيهِ فَلَيْسَ مِنَّا».
وروي عن سليمان التيمي عن أبي مجلز وعكرمة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ﷺ: الشَّرْكُ فِي أُمَّتِي أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ الذَّرِّ عَلَى الصَّفَا، وَلَيْسَ بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ إِلَّا تَرْكُ الصَّلَاةِ».
الرئيسة