إن كتاب أنس الفقير الذي بين أيدينا نال شهرة واسعة وأنتشارًا كبيرًا عند السادة الصوفية { لما حواه من آداب القوم ومناقبهم.
كما ترجع أهميته إلى إعتماد االمؤرخين عليه في منصفاتهم واعتباره أصلًا في تراجم العلماء والفقاء، خاصة المالكية منهم في المغرب العربي.
ومن هؤلاء المؤرخين على سيبل المثال:
أ-العلامة المؤرخ أحمد بابا التنبكي المتوفي سنة (1036هـ) في كتابه (نيل الابهتاج بتطريز الديباج) وذلك في عدة مواضع منها:
1-ص195 عند ترجمة الشيخ عمر بن محمد الرجراجي أبى علي.
2-ص231 ترجمة الشيخ محمد أبى عبد الله الهزميري.
3-ص297 ترجمة الإمام العارف محمد بن إبراهيم بن عباد النفزي.
4-ص342 ترجمة الشيخ موسى بن محمد بن معطي العبدوسي أبى موسى.
5-ص352 ترجمة الشيخ يوسف بن عمر الأنفاسي أبى الحجاج.
ب- العلامة المؤرخ أبو عبد الله محمد بن عيشون الشراط، المتوفي سنة (1109) في كتابه ((الروض العطر الأنفاس بأخبار الصالحين من أهل فاس)) وذلك في عدة مواضع منها:
1- ص64 عند ترجمة العارف الشيخ أبى الحسن علي بن حرزهم.
2- ص195 ترجمة العلامة الفقيه محمد بن إبراهيم بن عباد النفزي.
3- ص206 ترجمة العارف الشيخ أبى زيد الهزميري.
4- ص209 ترجمة العلامة الفقيه أبى عبد العزيز القروي.
5- ص297 ترجمة الشيخ الفقيه أبى محمد يسكر بن موسى.