لأنها مفتاح معرفة الصفات الإلهية، وهو علم شريف. وذلك معرفة عجائب الصنائع الإلهية، ومعرفة عظم الله - سبحانه وتعالى - وقدرته.
وهو مختصر معرفة القلب، وهو علم شريف؛ إذ هو معرفة الصنائع الإلهية؛ لأن النفس كالفرس، والعقل كالراكب، وجماعهما الفارس. ومن لم يعرف نفسه، وهو يدعي معرفة غيره، فهو كالرجل المفلس الذي ليس له طعام لنفسه وهو يدعي أنه يقوت فقراء المدينة، فهذا محال.