• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

عوارف المعارف - Book

التفاصيل
شادي أحمد
مكتبة الكتب
  • عوارف المعارف
  • السهروردي (شهاب الدين) 539هـ- 632هـ
  • مقدمة
  • (الباب الأول في ذكر منشأ الصوفية)
  • (الباب الثاني في تخصيص الصوفية بحسن الاستماع)
  • (الباب الثالث في بيان فضيلة علوم الصوفية والإشارة إلى أنموذج منها)
  • (الباب الرابع في شرح حال الصوفية واختلاف طريقهم)
  • (الباب الخامس في ماهية التصوف)
  • (الباب السادس في ذكرِ تسميتهم بهذا الاسم)
  • (الباب السابع في ذكر المتصوف والمتشبه به)
  • (الباب الثامن في ذكر المَلَامَتِيِّ وشرح حاله)
  • (الباب التاسع في ذكر من انتمى إلى الصوفية وليس منهم)
  • (الباب العاشر في شرح رتبة المشيخة)
  • (الباب الحادي عشر في شرح حال الخادم ومن يتشبه به)
  • (الباب الثاني عشر في شرح خِرْقَةِ المشايخِ الصوفيةِ)
  • (الباب الثالث عشر في فضيلةِ سكان الرباط)
  • (الباب الرابع عشر في مشابهة أهل الرباط بأهل الصُّفَّة)
  • (الباب الخامس عشر في خصائص أهل الربط والصوفية فيما يتعاهدون ويختصون به)
  • (الباب السادس عشر في ذكر اختلاف أحوال مشايخهم في السفر والمقام)
  • (الباب السابع عشر فيما يحتاج إليه الصوفي في سفره من الفرائض والفضائل)
  • (الباب الثامن عشر في القدوم من السفر ودخول الرباط والأدب فيه)
  • (الباب التاسع عشر في حال الصوفي المتسبب)
  • (الباب العشرون في ذكر من يأكل من الفتوح)
  • (الباب الحادي والعشرون في شرح حال المتجرد والمتأهل من الصوفية وصحة مقاصدهم)
  • (الباب الثاني والعشرون في القول في السماع قبولًا وإيثارًا)
  • (الباب الثالث والعشرون في القول في السماع ردًّا وإنكارًا)
  • (الباب الرابع والعشرون في القول في السماع ترفعًا واستغناءً)
  • (الباب الخامس والعشرون في القول في السماع تأدبًا واعتناءً)
  • (الباب السادس والعشرون في خاصية الأربعينية التي يتعاهدها الصوفية)
  • (الباب السابع والعشرون في ذكر فتوح الأربعينية)
  • (الباب الثامن والعشرون في كيفية الدخول في الأربعينية)
  • (الباب التاسع والعشرون في أخلاق الصوفية وشرح الخُلُق)
  • (الباب الثلاثون في تفصيل أخلاق الصوفية)
  • (الباب الحادي والثلاثون في ذكر الأدب ومكانه من التصوف)
  • (الباب الثاني والثلاثون في آداب الحضرة الإلهية لأهل القرب)
  • (الباب الثالث والثلاثون في آداب الطهارة ومقدماتها)
  • (الباب الرابع والثلاثون في آداب الوضوء وأسراره)
  • (الباب الخامس والثلاثون في آداب أهل الخصوص والصوفية في الوضوء)
  • (الباب السادس والثلاثون في فضيلة الصلاة وكِبَرِ شأنها)
  • (الباب السابع والثلاثون في وصف صلاة أهل القرب)
  • (الباب الثامن والثلاثون في ذكر آداب الصلاة وأسرارها)
  • (الباب التاسع والثلاثون في فضل الصوم وحسن أثره)
  • (الباب الأربعون في اختلاف أحوال الصوفية بالصوم والإفطار)
  • (الباب الحادي والأربعون في آداب الصوم ومهامه)
  • (الباب الثاني والأربعون في ذكر الطعام وما فيه من المصلحة والمفسدة)
  • (الباب الثالث والأربعون في آداب الأكل)
  • (الباب الرابع والأربعون في ذكر أدبهم في اللباس ونياتهم ومقاصدهم فيه)
  • (الباب الخامس والأربعون في ذكر فضل قيام الليل)
  • (الباب السادس والأربعون في ذكر الأسباب المعينة على قيام الليل وأدب النوم)
  • (الباب السابع والأربعون في أدب الانتباه من النوم والعمل بالليل)
  • (الباب الثامن والأربعون في تقسيم قيام الليل)
  • (الباب التاسع والأربعون في استقبال النهار والأدب فيه والعمل)
  • (الباب الخمسون في ذكر العمل في جميع النهار وتوزيع الأوقات)
  • (الباب الحادي والخمسون في آداب المريد مع الشيخ)
  • (الباب الثاني والخمسون في آداب الشيخ وما يعتمده مع الأصحاب والتلامذة)
  • (الباب الثالث والخمسون في حقيقة الصحبة وما فيها من الخير والشر)
  • (الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في الله تعالى)
  • (الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة)
  • (الباب السادس والخمسون في معرفة الإنسان نفسه ومكاشفات الصوفية من ذلك)
  • (الباب السابع والخمسون في معرفة الخواطر وتفصيلها وتمييزها)
  • (الباب الثامن والخمسون في شرح الحال والمقام والفرق بينهما)
  • (الباب التاسع والخمسون في الإشارات إلى المقامات على الاختصار والإيجاز)
  • (الباب الستون في ذكر إشارات المشايخ في المقامات على الترتيب)
  • (الباب الحادي والستون في ذكر الأحوال وشرحها)
  • (الباب الثاني والستون في شرح كلمات مشيرة إلى بعض الأحوال في اصطلاح الصوفية)
  • (الباب الثالث والستون في ذكر شيء من البدايات والنهايات وصحتها)
الصفحة 57 من 66

(الباب الرابع والخمسون في أدب حقوق الصحبة والأخوة في الله تعالى)

قال الله تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى﴾ [المائدة: 2].

وقال تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾ [العصر: 3]، ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ﴾ [البلد: 17]. وقال في وصف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: 29]، وكل هذه الآيات تنبيه من الله تعالى للعباد على آداب حقوق الصحبة، فمن اختار صحبة أو أخوة فأدبه في أول ذلك أن يسلم نفسه وصاحبه إلى الله تعالى بالمسألة والدعاء والتضرع، ويسأل البركة في الصحبة؛ فإنه يفتح على نفسه بذلك إما بابًا من أبواب الجنة، وإما بابًا من أبواب النار.

فإن كان الله تعالى يفتح بينهما خيرًا فهو باب من أبواب الجنة، قال الله تعالى: ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ [الزُّخرف: 67]. وقيل: إن أحد الأخوين في الله تعالى يقال له: ادخل الجنة، فيسأل عن منزل، فإن كان دونه لم يدخل الجنة حتى يعطى أخوه مثل منزله، فإن قيل له: لم يكن يعمل مثل عملك، فيقول: إني كنت أعمل لي وله، فيعطى جميع ما يسأل لأخيه، ويرفع أخوه إلى درجته.

وإن فتح الله تعالى عليهما بالصحبة شرًّا فهو باب من أبواب النار، قال الله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (٢٧) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا﴾ [الفرقان: 27، 28]، وإن كانت الآية وردت في قصة مشهورة، ولكن الله تعالى نبه بذلك عباده على الحذر من كل خليل يقطع عن الله، واختيار الصحبة والأخوة اتفاقًا من غير نية في ذلك وتثبت في أول الأمر شأن أرباب الغفلة الجاهلين بالنيات والمقاصد والمنافع والمضار.

وقد قال عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما، في كلام له-: وهل يفسد الناس إلا الناس؟ فالفساد بالصحبة متوقع، والصلاح متوقع، وما هذا سبيله كيف لا يحذر في أوله؟ ويحكم الأمر فيه بكثرة اللجأ إلى الله تعالى، وصدق الاختيار، وسؤال البركة والخيرة في ذلك، وتقديم صلاة الاستخارة، ثم إن اختيار الصحبة والأخوة عمل، وكل عمل يحتاج إلى النية وإلى حسن الخاتمة، وقد قال عليه الصلاة والسلام -في الخبر الطويل-: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ تعالى». فمنهم اثنان تَحَابَّا فِي اللهِ، فعاشا عَلَى ذَلِكَ، وماتا عليه، إشارة إلى أن الأخوة والصحبة من شرطهما حسن الخاتمة حتى يكتب لهما ثواب المؤاخاة، ومتى أفسد المؤاخاة بتضييع الحقوق فيها فسد العمل من الأول.

(قيل): ما حسد الشيطان متعاونين على بر حسده متآخيين في الله متحابين فيه، فإنه يجهد نفسه ويحث قبيله على إفساد ما بينهما.

(وكان) الفضيل يقول: إذا وقعت الغيبة ارتفعت الأخوة، والأخوة في الله تعالى مواجهة، قال الله تعالى: ﴿إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ﴾ [الحجر: 47]. ومتى أضمر أحدهما للآخر سوءًا أو كره منه شيئًا، ولم ينبهه عليه حتى يزيله أو يتسبب إلى إزالته منه فما واجهه، بل استدبره.

(قال الجنيد) -رحمه الله-: ما تواخى اثنان في الله واستوحش أحدهما من صاحبه إلا لعلة في أحدهما، فالمؤاخاة في الله أصفى من الماء الزلال، وما كان لله فالله مطالِب بالصفاء فيه، وكل ما صفا دام، والأصل في دوام صفائه عدم المخالفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تُمَارِ أَخَاكَ، وَلَا تُمَازِحْهُ، وَلَا تَعِدْهُ مَوْعِدًا فَتُخْلِفَهُ».

(قال أبو سعيد الخراز:) صحبت الصوفية خمسين سنة ما وقع بيني وبينهم خلاف، فقيل له: وكيف ذلك قال: لأني كنت معهم على نفسي.

(أخبرنا) شيخنا أبو النجيب السهروردي -إجازة- قال: أنا عمر بن أحمد الصفار قال: أنا أبو بكر أحمد بن خلف قال: أنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت عبد الله الداراني قال: سمعت أبا عمرو الدمشقي الرازي يقول: سمعت أبا عبد الله بن الجلاء يقول وقد سأله رجل: على أي شرط أصحب الخلق؟ فقال: إن لم تبرهم فلا تؤذهم، وإن لم تسرهم فلا تسؤهم.

(وبهذا الإسناد) قال أبو عبد الله: لا تضيع حق أخيك بما بينك وبينه من المودة والصداقة؛ فإن الله تعالى فرض لكل مؤمن حقوقًا لم يضيعها إلا من لم يراع حقوق الله عليه، ومن حقوق الصحبة أنه إذا وقع فرقة ومباينة لا يذكر أخاه إلا بخير.

(قيل:) كان لبعضهم زوجة، وكان يعلم منها ما يكرهه فكان يقال له استخبارًا عن حالها، فيقول: لا ينبغي للرجل أن يقول في أهله إلا خيرًا، ففارقها وطلقها. 

فاستخبر عن ذلك فقال: امرأة بعدت عني وليست مني في شيء، كيف أذكرها؟ وهذا من التخلق بأخلاق الله تعالى أنه سبحانه يظهر الجميل ويستر القبيح.

وإذا وجد من أحدهما ما يوجب التقاطع فهل يبغضه أو لا؟ اختلف القول في ذلك، كان أبو ذر يقول: إذا انقلب عما كان عليه أبغضه من حيث أحببته. وقال غيره: لا يبغض الأخ بعد الصحبة، ولكن يبغض عمله.

قال الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ﴾ [الشعراء: 216]. ولم يقل إني بريء منكم.

(وقيل): كان شاب يلازم مجالس أبي الدرداء، وكان أبو الدرداء يميزه على غيره، فابتلي الشاب بكبيرة من الكبائر، وانتهى إلى أبي الدرداء ما كان منه، فقيل له: لو أبعدته وهجرته. فقال: سبحان الله! لا يترك الصاحب بشيء كان منه.

(قيل): الصداقة لحمة كلحمة النسب.

(وقيل) لحكيم مرة: أيما أحب إليك أخوك أو صديقك؟ فقال: إنما أحب أخي إذا كان صديقًا. وهذا الخلاف في المفارقة ظاهرًا وباطنًا. وأما الملازمة باطنًا إذا وقعت المباينة ظاهرًا فتختلف باختلاف الأشخاص، ولا يطلق القول فيه إطلاقًا من غير تفصيل؛ فمن الناس من كان تغيره رجوعًا عن الله، وظهور حكم سوء السابقة، فيجب بغضه، وموافقة الحق فيه، ومن الناس من كان تغيره عثرة حدثت، وفترة وقعت، يرجى عوده، فلا ينبغي أن يبغض، ولكن يبغض عمله في الحالة الحاضرة، ويلحظ بعين الود منتظرًا له الفرج والعود إلى أوطان الصلح، فقد ورد أن النبي -عليه الصلاة والسلام- لما شتم القوم الرجل الذي أتى بفاحشة قال: «مه». وزجرهم بقوله: «ولا تكونوا عونًا للشيطان على أخيكم».

(وقال) إبراهيم النخعي: لا تقطع أخاك ولا تهجره عند الذنب يذنبه؛ فإنه يركبه اليوم ويتركه غدًا.

(وفي الخبر): «اتَّقُوا زَلَّةَ الْعَالِمِ، ولا تقطعوه، وَانْتَظِرُوا فَيْئَتَهُ».

(وروي) أن عمر رضى الله عنه سأل عن أخ له، كان أخاه، فخرج إلى الشام، فسأل عند بعض من قدم عليه، فقال: ما فعل أخي؟ فقال له: ذاك أخوه الشيطان، قال له: مه. قال له: إنه قارف الكبائر حتى وقع في الخمر. فقال: إذا أردتَ الخروج فآذني، قال: فكتب إليه: ﴿حم (١)  تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٢)  غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ﴾ [غافر: 1- 3]. ثم عاتبه تحت ذلك وعذله، فلما قرأ الكتاب بكى فقال: صدق الله تعالى، ونصح عمر، فتاب ورجع.

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى ابن عمر يلتفت يمينًا وشمالًا، فسأله فقال: يا رسول الله، آخيت رجلًا فأنا أطلبه ولا أراه، فقال: «يا عبد الله، إذا آخيت أحدًا فاسأله عن اسمه واسم أبيه، وعن منزله، فإن كان مريضًا عدته، وإن كان مشغولًا أعنته».

وكان يقول ابن عباس -رضي الله عنهما-: ما اختلف رجل إلى مجلسي ثلاثًا من غير حاجة تكون له فعلمت ما مكافأته في الدنيا. وكان يقول سعيد بن العاص: لِجليسي عَلَيَّ ثلاث: إذا دنا رحبت به، وإذا حَدَّث أقبلت عليه، وإذا جلس أوسعت له.

وعلامة خلوص المحبة لله تعالى ألَّا يكون فيها شائبة حظ عاجل من رفق أو إحسان، فإن ما كان معلولًا يزول بزوال علته، ومن لا يستند في خلته إلى علة يحكم بدوام خلته.

ومن شرط الحب في الله: إيثار الأخ بكل ما يقدر عليه من أمر الدين والدنيا.

قال الله تعالى: ﴿يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ [الحشر: 9]. فقوله تعالى: ﴿وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا_؛ أي لا يحسدون إخوانهم على ما لهم، وهذان الوصفان بهما يكمل صفو المحبة. أحدهما: انتزاع الحسد على شيء من أمر الدين والدنيا. والثاني: الإيثار بالمقدور.

وفي «الخبر» عن سيد البشر -عليه الصلاة والسلام-: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، ولا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما يرى لنفسه».

(وكان) يقول أبو معاوية الأسود: إخواني كلهم خير مني، قيل: وكيف ذاك؟ قال: كلهم يرى لي الفضل عليه، ومن فضلني على نفسه فهو خير مني، ولبعضهم نظمًا:

تذلل لمن إن تذللت له

* يرى ذاك للفضل لا للبله

وجانب صداقة من لم يزل

* على الأصدقاء يرى الفضل له

اِقرأ المزيد...

 (الباب الخامس والخمسون في آداب الصحبة والأخوة)

  • السابق
  • التالي

  • السابق
  • التالي

صحيح كلمة [مدد] التي يُردِّدها بعض الصوفية (من كتاب ”حقائق عن التصوف“ للسيد عبد القادر عيسى قدس الله سره العالي)

الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

الطريقة الرفاعية - تعريف عام

  • الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

    كتب
    مدير الموقع
    %PM, %19 %601 %2016 %15:%ديسمبر
  • عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

    كتب
    مدير الموقع
    %PM, %19 %462 %2016 %12:%ديسمبر
  • الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

    كتب
    مدير الموقع
    %AM, %19 %443 %2016 %11:%ديسمبر
الطرق الصوفية 
  • الطريقة القادرية لسيدى عبد القادر الجيلانى – الدكتور عامر النجار

  • الطريقة القادرية - تعريف عام

  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

أعلام الصوفية 
  • أحمد رضوان

  • أحمد بن إدريس

  • شعيب أبو مدين الغوث

  • ابن عطاء الله السكندري

  • أبو حفص النيسابوري

    أبو حفص النيسابوري

  • محمد عبد الحي اللكنوي

  • يحيى بن معاذ الرازي

    يحيى بن معاذ الرازي

  • أحمد بن خضرويه

    أحمد بن خضرويه

  • أحمد بن أبي الحواري

    أحمد بن أبي الحواري

  • حاتم الأصم

    حاتم الأصم

  • معروف الكرخي

    معروف الكرخي

  • يوسف النبهاني

    يوسف النبهاني

كتب 
  • الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

    الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

  • عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

    عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

  • الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

    الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

  • سباحة الفكر في الجهر بالذكر- تأليف عبد الحي اللكنوي - تحقيق عبد الفتاح أبو غدة

    سباحة الفكر في الجهر بالذكر- تأليف عبد الحي اللكنوي - تحقيق عبد الفتاح أبو غدة

أبحاث 
  • الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

    الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

  • منظومة الصبر والجهاد عند الصوفية

    منظومة الصبر والجهاد عند الصوفية

قضايا وشبهات 
  • صحيح كلمة [مدد] التي يُردِّدها بعض الصوفية (من كتاب ”حقائق عن التصوف“ للسيد عبد القادر عيسى قدس الله سره العالي)

    صحيح كلمة [مدد] التي يُردِّدها بعض الصوفية (من كتاب ”حقائق عن التصوف“ للسيد عبد القادر عيسى قدس الله سره العالي)

  • هل صحيح أن سيدنا الخضر الذي كان مع سيدنا موسى عليه السلام ما زال حيًا، وهل هو من الملائكة أم البشر ؟

    هل صحيح أن سيدنا الخضر الذي كان مع سيدنا موسى عليه السلام ما زال حيًا، وهل هو من الملائكة أم البشر ؟

الصوتيات والمرئيات 
  • حزب الصون

  • حزب الشكوى

  • حزب الرزق

  • حزب الخلوة

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة نفيسة الصغرى
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • حزب الصون

    أوراد الشاذلية
  • حزب الشكوى

    أوراد الشاذلية
  • حزب الرزق

    أوراد الشاذلية
  • أحمد رضوان

    المعاصرون
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية لسيدى عبد القادر الجيلانى – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. مكتبة الكتب
  4. عوارف المعارف

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2023.تصميم وتطوير مؤسسة حلول