أبو الحسن بن الصائغ
واسمه : علي بن محمد بنِ سَهْلِ الدِّينَوَرِيُّ .
أقام بمصر ، ومات بها رحمه الله .
من كبار المشايخ .
قال أبو عثمان المغربي : ( ما رأيتُ مِنَ المشايخ أنور من أبي يعقوب النَّهْرَجُوري ، ولا أكثر هيبة من أبي الحسن بن الصائغ الدينوري ) (١)
مات سنة ثلاثين وثلاث مئة .
سُئِلَ ابنُ الصائغ عن الاستدلال بالشاهد على الغائب ، فقال : كيف يستدل بصفاتِ مَنْ لَهُ مثل على مَنْ لا مثل له ولا نظير ؟! (٢)
وسُئِلَ عن صفة المريد ، فقال : ما قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : ( ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ ) (۳)
وقال : ( الأحوال كالبروق ، فإذا ثبتت .. فهو حديث النفس وملاءمة الطبع ) (4)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ۳۱۲ ) ، وفيه وفي ( ب ) : ( أكبر همة ) بدل ( أكثر هيبة ) .
(۲) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ٣١٥ ) بنحوه .
(۳) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ۳۱۳ ) ، والآية من سورة التوبة : ( ۱۱۸ ) .
(٤) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ٣١٥ ) ، وفي ( أ . ج . د ) : ( رملارمة ) بدل ( وملاءمة ) .