أبو العباس أحمد بن محمد بن مسروق
من أهل طوس ، سكن بغداد .
صحب الحارث المحاسبي ، والسري السقطي رحمهم الله .
توفي ببغداد سنة تسع وتسعين ومئتين (1)
قال ابن مسروق : ( مَنْ راقب الله في خَطَراتِ قلبِهِ .. عصمه الله في حركات جوارحه ) (۲)
وقال : ( تعظيم حرمات المؤمنين من تعظيم حرمات الله تعالى ، وبه يصل العبد إلى محل حقيقة التقوى ) (۳)
وقال : ( شجرة المعرفة تُسقى بماء الفكرة ، وشجرة الغفلة تُسقى بماء الجهل ، وشجرة التوبة تُسقى بماء الندامة ، وشجرة المحبة تسقى بماء الاتفاق والموافقة ) ( 4 )
وقال : ( متى طمعت في المعرفة ولم تُحكم قبلها مدارج الإرادة .. فأنت في جهل ، ومتى ما طلبت الإرادة قبل تصحيح مقام التوبة .. فأنت في غفلة مما تطلبه ) (٥)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(۱) في ( ي ) : ( توفي ببغداد سنة تسع - وقيل : ثمان - وتسعين ومئتين ) .
(۲) رواء السلمي في ( طبقاته ) ( ص ٢٤٠ ) .
(۳) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ٢٤١ ) ، وفيه : ( مجمل ) بدل ( محل ) .
(٤) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ٢٤١ ) ، وأبو نعيم في ( الحلية ) (10/٢١٤ ) بزيادة : ( والإيثار ) .
(٥) رواه السلمي في ( طبقاته ) ( ص ٢٤١ ) ، وأبو نعيم في ( الحلية ) : (10/٢١٤) .