التعريف به:
هو أحد أصحاب سيدنا رسول الله O وأهل الصفة.
قال عنه أبو نعيم: «وذكر خريم بن أوس الطائي في أهل الصفة، ونسبه إلى أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني، وخريم من المهاجرين، وهو الذي لما أن أخبر النبي أصحابه أن الحيرة رفعت له فرأى الشيماء بنت بقيلة معتجرة بخمار أسود على بغلة شهباء، قال: يا رسول الله إن نحن فتحناها فوجدناها على هذه الصفة هي لي؟ قال: هِي لَكَ»، ثم سار مع خالد بن الوليد إلى مسيلمة، فقتلوا مسيلمة ثم سار معه نحو الطف حتى دخلوا الحيرة، فكان أول من لقيهم فيها بنت بقيلة على البغلة الشهباء كما نعتها رسول الله ﷺ ، فتعلق بها خريم و ادعاها فشهد له محمد بـ مسلمة وعبد الله ابن عمر ، فسلمها إليه خالد بن الوليد، فنزل إليها أخوها عبد المسيح، فقال له: بعنيها؛ فقال: لا أنقصها والله من عشر مائة، فدفع إليه ألفًا، وقال: لو قلت مائة ألف لدفعتها إليك، فقال: ما كنت أحسب أن مالا أكثر من عشر مائة».
أيامه في الإسلام:
روي عن حميد بن منهب، حدثني خريم بن أوس، قال: هاجرت إلى رسول الله O فقدمت عليه منصرفه من تبوك، فأسلمت فقال له العباس: إني أريد أن أمتدحك، فقال: «قُلْ لَا يَفْضَّضُ اللَّهُ فَاكَ».
الرئيسة