التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: عبد الرحمن بن ميسرة الحضر مي رضي الله تعالى عنه».
مناقبه ومروياته:
روي عن أبي المغيرة ، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي، قال: إن الله ملكًا اسمه ،روبيل، نصفه ثلج ونصفه نور، صلاته يقول: اللهم كما ألفت بين هذا النور وبين هذا الثلج، فلا الثلج يطفئ النور ولا النور يطفئ الثلج، فألف بين عبادك المؤمنين، قال: وكان يقال: وكل بالصيام.
روى عن العرباض بن سارية، وعمرو بن عبسة، وأبي أمامة.
وروي عن إسماعيل بن عياش عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي عن العرباض عن النبي و ل ﷺ قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: الْمُتَحَابُّونَ بِجَلَالِي فِي ظِلٍّ عَرْشِي يَوْمَ لَا ظل إلا ظلي».
وروي عن عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي عن عمرو بن عبسة عن رسول الله ﷺ قال: مَا تَسْتَقِلَّ الشَّمْسُ فَيَبْقَى شَيْءٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ إِلَّا سَبَّحَ اللَّهَ بِحَمْدِهِ، إِلَّا مَا كَانَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَأَغْبِيَاءِ بَنِي آدم»، قال: فسألته عن أغبياء بني آدم، قال: «الْكُفَّارُ؛ شِرَارُ الْخَلْقِ، أَوْ شِرَارُ خَلْقِ اللَّه».