التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم العالم المشفاق، والعامل المنفاق، أبو رجاء مطر الوراق.
مناقبه ومروياته:
روي عن جعفر بن سلیمان قال سمعت مالك بن دينار يقول: يرحم الله مطرًا، كان عبد العلم.
وروي عن الخليل بن عمر بن إبراهيم، قال: سمعت عمي أبا عيسى يقول: ما رأيت مثل مطر في فقهه وزهده.
وروي عن جعفر بن سليمان قال سمعت مالك بن دينار يقول: يرحم الله مطرًا إني لأرجو له الجنة.
وروي عن شيبة بنت الأسود قالت رأيت مطرًا الوراق وهو يقص.
وروي عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر الوراق قال: لو وزن خوف المؤمن ورجاؤه بميزان التربص لم يوجد أحدهما يزيد على صاحبه شيئًا.
وروي عن عبد الله بن شوذب عن مطر الوراق في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْءَانَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾ [القمر: ۱۷]، قال: هل من طالب علم يعان عليه.
وروي عن ضمرة عن ابن شوذب عن مطر، قال: عمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة، ومن عمل عملا في سنة قبل الله منه عمله، ومن عمل عملا في بدعة رد الله عليه بدعته.
وروي عن أبي هلال محمد بن سليم، قال: ثنا مطر الوراق عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان رسول الله ﷺ يطوف على تسع نسوة في ضحوة.
وروي عن علي بن الحسين بن واقد قال: ثنا أبي، ثنا مطر الوراق عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «يُقَالُ لِلْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ فَيُقَالُ: كَذَبْتَ فَقَدْ سُئِلْتُ مَا هُوَ أَهْوَنُ مِنْ ذَلِكَ فَأَبَيْتُ».
وروي عن يوسف بن عطية، قال: ثنا مطر الوراق عن أنس بن مالك - رضي الله تعالى عنه - أن النبي ﷺ قال: «إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا قَذَفَ حُبَّهُ فِي قُلُوبِ المَلائِكَةِ، وَإِذَا أَبَغَضَ اللَّهُ عَبْدًا قَذَفَ بُغْضَهُ فِي قُلُوبِ
المَلائِكَةِ، ثُمَّ يَقْذِفُهُ فِي قُلُوبِ الآدَمِيِّينَ».