هو عبارة عن مقام الذى فيه يعطى الكامل حقائق الأشياء حقها بالتمام والكمال فيتصف بسائر صفات الربوبية ويتصف بجميع أوصاف العبودية في أن واحد ويعطى كل صفة من الصفات الكمالية والصفات النقصية (النفسية) حقها من ذاته بغير أخلال والاشتغال بشأن الهى عن شأن خلقي ولا بشأن خلقي عن شأن حقي وصاحب هذا المقام هو الفرد الجامع.