التعريف به:
هو أحد أصحاب سيدنا رسول الله O وأهل الصفة كما قيل وقال عنه أبو نعيم: «وذكر حذيفة بن أسيد أبا سريحة الغفاري من أهل الصفة، شهد الشجرة».
أيامه في الإسلام:
روي عن أبي الطفيل عن حذيفة بن أسيد الغفاري من أهل الصفة، قال: اطلع علينا رسول الله ﷺ ونحن نتذاكر الساعة، فقال: «إِنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُوْمُ حَتَّى يَكُوْنَ عَشْرُ آيَاتٍ: الدُّخَانُ، وَالدَّجَّالُ، وَالدَّابَّةُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَثَلَاثَهُ خُسُوْفٍ خَسْفٌ بِالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بِالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَفَتْحُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَنَارٌ تَخْرُجُ مِنْ قَعْرِ عَدْنٍ تَسُوْقُ النَّاسَ إِلَى المَحْشِيرِ» قال الشيخ وأراه قال: «وَنُزُولُ عِيْسَى بْنَ مَرْيَمَ».
وروي عن أبي الطفيل عامر بن وائلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: قال رسول الله ﷺ : «أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي فَرَطُكُم، وَإِنَّكُم وَارِدُوْنَ عَلَى الْحَوْضَ، فَإِنِّي سَائِلُكُم حِيْنَ تَرِدُونَ عَلَيَّ عَن الثَّقَلَيْنِ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلِفُوْنِ فِيهِمَا، الثَّقَلُ الْأَكْبَرُ كِتَابُ الله سَبَتْ طَرْفهُ بِيَدِ اللهِ وَطَرْفَهُ بِأَيْدِيكُم، فَاسْتَمْسِكُوا بِهِ، لَا تَضِلُّوا وَلَا تُبَدِّلُوا، وَعِتْرَي أَهْلِ بَيْتِي، فَإِنَّهُ قَدْ نَبَايَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ أَنَّها لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَى الحَوْض».
الرئيسة