التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: عثمان بن أبي سودة، أبو العوام.
مناقبه ومروياته:
روي عن الأوزاعي، قال: سمعت عثمان بن أبي سودة يقول في قوله تعالى: ﴿وَالسَّبِقُونَ السَّبِقُونَ أُولَتِبِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾ [الواقعة: ۱۱،۱۰]، قال: أولهم رواحًا إلى المسجد، وأولهم خروجا في سبيل الله.
وروي عن عمر بن عبد الواحد، حدثناه قالوا: ثنا الأوزاعي، حدثني عثمان بن أبي سودة، قال: إذا انصرف القوم عن المقبرة بعد أن يفرغ من الميت كانوا يقولون: اللهم من قدمته منا فقدمه إلى مقدم صدق، ومن أخرته منا فأخّره إلى مؤخر صدق، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده.
وروي عن يحيى بن عبد الله ، ثنا الأوزاعي، حدثني عثمان بن أبي سودة، قال: كان عبد الله بن الزبير إذا قدمت العير من الشام تحمل الزيت تلقاها فادهن، قال: فقدمت . فأدهن منها، فلقيه عمر بن الخطاب فأخذ بقفاه فقال: أدهنت بعد جفوف، ثم نظرت في حلتك فأعجبتك نفسك، لا تفارقني حتى أجز من شعرك.
وروي عن عيسى بن يونس عن رجل عن عثمان بن أبي سودة، قال: كان يقال صلاة الأوابين ركعتان حين يخرج من بيته وركعتان حين يدخل.
أدرك عثمان: عبادة بن الصامت، وسمع عبد الله بن محيريز، وأبا شعيب الحضرمي صاحب عثمان، وأبا أيوب الأنصاري.
وروي عن عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان عن يزيد بن أبي سودة عن أخيه عثمان بن أبي سودة، قال: رأيت عبادة بن الصامت وهو على هذا الحائط - حائط المسجد المشرف على وادي جهنم واضعًا صدره عليه وهو يبكي فقلت: يا أبا الوليد ما يبكيك؟ قال هذا المكان الذي أخبرنا رسول الله O أنه رأى فيه جهنم .
الرئيسة