التعريف به:
هو أحد سادات التابعين الكرام قال عنه أبو نعيم: «ومنهم: الراوي الخبير الواعي البصير، أبو نصر يحيى بن أبي كثير، كان ذا بصر واجتهاد وتقى.
مناقبه ومروياته:
روي عن عبد الله بن يحيى بن أبي كثير يقول: سمعت أبي يقول: لا يأتي العلم براحة الجسد.
وروي عن مسدد، قال: ثنا عبد الله بن أبي كثير قال: سمعت أبي يقول: ميراث العلم خير من ميراث الذهب، واليقين الصالح خير من اللؤلؤ.
وروي عن الأوزاعي: كان يحيى بن أبي كثير وقتادة يقولان: ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الأرجاء.
وروي عن عامر بن يساف قال: كان يحيى بن أبي كثير حسن اللباس حسن الهيئة، مات ولم يترك إلا ثلاثين درهما، كفنوه بها.
وروي عن حميد الكندي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: تعلم الفقه صلاة، ودراسة القرآن صلاة.
وروي عن الأوزاعي، قال: ثنا يحيى بن أبي كثير ، قال : إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاته، فإن صلحت صلاته صلح عمله، وإن فسدت صلاته لم يصلح شيء من عمله.
وروي عن أبي عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير قال: العالم من يخشى الله عز وجل.
وروي عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير ، قال ما وجدت عالمين إلا كان أكثرهما توسعا أكثرهما فقها.
وروي عن الأوزاعي عن يحيى، قال: العلماء مثل الملح، هو صلاح كل شيء، فإذا فسد الملح لم يصلحه شيء، وينبغي أن يوطأ بالأقدام، ثم يلقى.
وروي عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى قال ست من كن فيه فقد استكمل الإيمان: قتال أعداء الله بالسيف، والصيام في الصيف، وإسباغ الوضوء في اليوم الشاتي، والتبكير بالصلاة في يوم الغيم وترك الجدال والمراء وأنت تعلم أنك صادق، والصبر على المصيبة.
وروي عن الأوزاعي، قال: سمعت يحيى بن أبي كثير يقول: يقول الناس: فلان الناسك، وإنما
ابن عمرو الناسك الورع.
وروي عن الأوزاعي، قال: ثنا يحيى بن أبي كثير أنه قال: اللهم إني اخترتك اليوم، اقضي الأيام الخالية.
وروي عن الوليد عن أبي عمرو عن يحيى بن أبي كثير قال: ما صلح منطق رجل إلا عرفت ذلك في سائر عمله، ولا فسد منطقه إلا عرفت ذلك في سائر عمله .
وروي عن الوليد، قال: سمعت الأوزاعي يقول : قال يحيى بن أبي كثير: إن ذكرك حسناتك
ونسيانك سيئاتك غرة.
وروي عن الأوزاعي، قال: حدثني يحيى قال : أفضل الأعمال الورع، وأفضل العبادة التواضع.
وروي عن الأوزاعي عن يحيى أنه قال له رجل: إني أحبك، قال: قد عرفت ذلك من نفسي.
وروي عن أبي إسحاق الفزاري عن يحيى أنه كان يقول : إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر.
الرئيسة