أحد أقطاب التصوف في القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجري صاحب الطريقة الأحمدية الإدريسية ، ولد بفاس في المغرب سنة 1172 هـ 1750 م ، وطلب العلم على يد الشيخ المجيدري ، ثم نقله شيخه ليتتلمذ على يد الشيخ عبد الوهاب التازي تلميذ الشيخ القطب عبد العزيز الدباغ. ثم لما انتقل شيخه التازي أراد طلب شيخ للتلمذ عليه فرأى رؤية أنه لم يعد له سوى القرآن ينهل منه.
انتقل إلى مكة وزار مصر وانتفع به أهلها وزار صعيد مصر، وتوفي بصبيا التي كانت تتبع اليمن ثم أصبحت تابعة للمملكة العربية في وقتنا هذا.
من تلاميذه:
١- سيدي إبراهيم الرشيد
٢- السيد الشريف السنوسي الكبير
٣- السيد الميرغني
٤- السيد سليمان الأهدل
وله الصلاة العظيمية المشهورة:
اللهم انى أسألك بنور وجهك العظيم ، الذي ملأ أركان عرش الله العظيم ، وقامت به عوالم الله العظيم ، أن تصل على مولانا محمد ذى القدر العظيم ، وعلى آل نبى الله العظيم ، بقدر عظمة ذات الله العظيم ، في كل لمحة و نفس عدد ما في علم الله العظيم ، صلاة دائمة بدوام الله العظيم ، تعظيما لحقك يا مولانا يا محمد يا ذا الخلق العظيم ، وسلم عليه وعلى آله مثل ذلك ، واجمع بينى وبينه كما جمعت بين الروح والنفس ، ظاهرا وباطنا يقظة ومناما و اجعله يا رب روحا لذاتى من جميع الوجوه ، في الدنيا قبل الآخرة يا عظيم
وله أيضاً الصلوات الأربع عشر وكذلك الأحزاب الخمسة والمحامد الثمانية.
ومن كتبه:
- كتاب كيمياء اليقين
- كتاب الفيوضات الربانية
- كتاب حظيرة التقديس
- كتاب المنتقى النفيس
- كتاب روح السنة
- كتاب رسالة القواعد
وله مناظرة شهيرة مع الوهابية.