• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

أيها العبد، إياك والتدبير مع المدبِّر

واحذر من التدبير مع الله، فمثال المدبر مع الله كعبدٍ أرسله السيد إلى بلد ليصنع له ثِيَابًا، فدَخَلَ العبدُ تلك البلدة فقال: أين أسكن؟ ومن أتزوج؟ فاشتغل بذلك، وصرف هِمَّتَهُ لما هنالك، وعطل ما أمره السيد به حتى دعاه إليه، فجزاؤه من السيد أن جازاه القطيعة ووجود الحجبة؛ لاشتغاله بأمر نفسه عن حق سيده، كذلك أنت أيها المؤمن.

أخرجك الحق إلى هَذِهِ الدار، وأمرك فيها بخدمته وقام لك بوجود التدبير منّةً مِنْهُ لك، فإن اشتغلت بتدبير نفسك عن حق سيدك فقد عدلت عن سبيل الهدى، وسلكت مسالك الرَّدَى.

ومثال المدبر مع الله والذي لا يدبر كعبدين للملك.

أما أحدهما: فمشتغل بأوامر سيده لا يلتفت إلى ملبس، ولا مأكل، إنَّمَا هِمَّتُهُ خدمة السيد فأشغله ذلك عن التعرض لحظوظ نفسه.

والعبد الآخر: كيفما يطلبه سيده؛ وجَدَه يغسل ثيابه، وفي سياسة مركوبه، وتحسين زينته؛ فالعبد الأول أولى بإقبال سيده عليه من العبد الثاني.

والعبد إنَّمَا يشترى للسيد لا لنفسه، كذلك العبد البصير الموفق لا تراه إلا مشغولًا بحقوق الله، ومراقبة أوامره عن مَحَابِّ نفسه ومهماتها، فلما كان كذلك قام له الحق سبحانه بكل أمر، وتوجه له بجزيل عطائه لصدقه في توكله ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾ [الطلاق:3]، والغافل ليس كذلك، لا تجده إلا في تحصيل دنياه، وفي الأشياء التي توصله إلى هواه. 


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة سكينة الكبرى بنت الإمام الحسين
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التحفة في التصوف المسمى تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
  6. أيها العبد، إياك والتدبير مع المدبِّر

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول