ومن أوراد الصوفية الشرعيين قراءة سورة الدخان مساء الخميس ليلة الجمعة وحدها أو مع غيرها لما جاء فيها:
أ- روى الدارمي في مسنده عن ابن أبي رافع: «مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ فِى لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ»([1]).
ب- وروى الترمذي من حديث أبي هريرة مرفوعًا: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِى لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ»([2]).
جـ- وروى الترمذي عن أبي هريرة مرفوعًا -أيضًا-: «مَنْ قَرَأَ حم الدُّخَانَ فِى لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ»([3]).
د- ذكر الثعلبي عن ابن أبي أمامة مرفوعًا: «من قرأ الدخان ليلة الجمعة أو يوم الجمعة بني له بيت في الجنة».
وكلها روايات معتضدة يشد بعضها بعضًا، ويؤخذ بها في هذا المجال ونحوه.