• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

السؤال الثامن

التفاصيل
شادي أحمد
أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه

لماذا يبدي الصوفية ولعًا شديدًا:

(أ)  بإقامة الأضرحة؟

(ب) وبإقامة الموالد؟

(جـ) والتماس بركة الموتى ؟.. وما سند ذلك من الكتاب والسنة؟

الجواب:

(أ): الصوفية لا ييأسون من الموتى ﴿كَمَا يَئِسَ الكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ القُبُورِ﴾
[الممتحنة:33]
وهم يرون أن الموت مرحلة من مراحل السفر الإنساني الكادح إلى الله، فالميت عندهم حي حياة برزخية، وللميت علاقة أكيدة بالحي، بما صح عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم  من أحاديث، رد الميت السلام على الزائر، ومعرفته، وبتشريع السلام على الميت عند قبره، ومحادثته صلى الله عليه وسلم لموتى (القليب يوم بدر)، كما وردت في عدة أحاديث ثابتة.

ومن القرآن حسبك قوله تعالى ﴿وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ﴾ [آل عمران: 170].

فهناك إذن علاقة مؤصلة بين الحي والميت، وإلا كان الدعاء والسلام على الميت موجهًا إلى الأحجار!!

ومعنا زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل البقيع، والسلام عليهم وتكليمهم والدعاء لهم.

وللإمام ابن قيم الجوزية (تلميذ ابن تيمية، وحواريه، ووارث دعوته) له كتاب الروح وقد أثبت فيه كل مذهب الصوفية، بما لا مزيد عليه، في موضوع الحياة بعد الموت، وعلاقة الأرواح بالأحياء، ولابن أبي الدنيا في ذلك تأليف مفيد.

والصوفية يعتقدون: بحق: أن الولي في الدنيا ولي بخصائصه الروحية، ومواهبه الربانية، والخصائص والمواهب من متعلقات الأرواح، ولا ارتباط لها بالأجسام ألبتة، فالولي حين يموت ترتفع خصائصه ومواهبه مع روحه إلى برزخه، ولروحه علاقة كاملة بقبره؛ بدليل ما قدمنا من السلام عليه ورده السلام... إلخ. ومن هنا جاء تكريم هؤلاء السادة الصالحين من أصحاب القبور.

وقد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع حجرًا على قبر بعض الصحابة، وهو عثمان بن مظعونا([1])، وقال: «أتعرف به قبر أخي» وكان هذا الحديث، بعد حديث علي تبتوسية القبور المشرفة، فاستدلوا به على جواز اتخاذ ما يدل على القبر، وعلى فضل صاحب القبر بلا إغراق ولا مبالغة، رجاء استمرار زيارته، والدعاء له والقدوة به، والصدقة عليه، وحفظ أثره.

ومن هنا جاز نقل الميت من مكان إلى مكان أفضل، كما صح في حديث جابر وغيره.

ثم بالغ بعض الناس في ذلك – بحسن  نية من جانب، وخوف اندثار القبر من جانب آخر – فاتخذ الأمر بالتطور الصورة التي تراها، وقالوا: إن الأمر يدور مع علته، وقد كانت علة تسوية القبور، والمنع الأول من زيارتها، هي مخافة الانتكاس والعودة إلى الشرك، وقد استقر الإيمان والتوحيد في قلوب الناس، (وإن أخطأت أحيانًا ألسنتهم) فلا بأس بعمل ما يذكر بالصالحين للقدوة والاعتبار، والقيام بحق صاحب القبر من الزيارة وغيرها.

(وقد نقلنا أراء علماء المذاهب فراجعها فيما يأتي).

هذه هي وجهة النظر عندهم بصفة عامة: وهي - على علاّتها - أبعد شيء عن التهويل بالشرك والوثنية، والكفر والردة، واستحلال دماء المسلمين، وقد مرت مئات السنين على هذه الأضرحة، فما عبد منها ضريح من دون الله، ولا صلى مسلم لولي ركعة، والمثل العملي مضروب بقبر سيدنا رسول الله × وقبور كبار الأئمة.

أما ما يكون عادة من بدع الزيارات ومناكرها، فأمور يمكن تقويمها بالتعاون على علاجها بالتي هي أقوم.

وإنني مستيقن – سلفًا بأن هذه الكلمات بالذات، ستنبري لها ألسن وأقلام احترفت خصومة هذا الرأي، واتخذته أساس مذهبها، وهو كل دعوتها وبضاعتها، ولكني أعرض الرأي، ولا أدعي العصمة، ولا  أحتكر الصواب، وأرى أن كل أحد يؤخذ من كلامه ويرد عليه، إلا ما جاء عن الله ورسوله. بقدر ما أعرف سلفًا، كافة النصوص المقابلة، ووجهات النظر الأخرى، فالحديث هنا قديم مكرر، لا جديد فيه على الإطلاق، والتقريب بين وجهات النظر ممكن. ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله، وارجع إن شئت إلى ما كتبناه بتفصيل عن التوسل والقبر في رسالة (قضايا الوسيلة والقبور).

(ب) أما الاحتفال بالموالد: فهو ما لم يكن بصورته هذه في الصدر الأول،
وهو – على وضعه الحالي – فيه المقبول والمرفوض، وإن كان المرفوض قد غلب فعلًا  على المقبول، ولابد من وقفة إصلاح؛ فإن القائلين بالإلغاء يطالبون بغير الممكن أصلًا، ولا ينظرون إلا إلى الجانب المرفوض وحده.

إن أول من احتفل بذكرى المولد النبوي، هو الملك المظفر (طغرل) ملك (إربل) بالعراق، بموافقة الإمام أبي شامة، والعلماء.

ثم التقط الفاطميون الحبل، فزادوا وتوسعوا.

وقد التمس علماؤنا الدليل، فوجدوا أن الله كرم يوم الولادة، ويوم الموت، والبعث مرتين، مرة بلسان القرآن، وأخرى حكاية عن لسان عيسى عليه الصلاة والسلام([2]) إذن، فليوم الولادة منزلة عند الله، ثم نظروا فوجدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلازم صوم يوم الاثنين من كل أسبوع! فسئل في ذلك، فقال: «هو يوم ولدت فيه، وأنزل علي فيه». كما ثبت في الحديث الشريف.

ومعنى هذا: أنه صلى الله عليه وسلم كان يحيي ذكرى مولده الشريف، شكرًا لله تعالى في كل أسبوع مرة بالصيام، وربما بما تيسر له من خير، فهو يوم من أيام الله، وقد اهتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام الله، كما فعل في يوم عاشوراء، وكما فعل في (سبوع) الحسن والحسين، بالإضافة إلى ما ورد من أنه ذبح صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ثلاثًا وستين بدنة، بعدد سِنِي عمره الشريف.

ومن مجموع هذا، وما هو منه، يمكن استنباط مشروعية إحياء الموالد، لما فيها من الذكريات النافعة، والعبر الموجهة، وبما فيها من تلاوة القرآن، والوعظ والإرشاد، والذكر الصحيح، والثقافة، ثم بما فيها من التعارف على البر والتقوى، والرواج الاقتصادي والصدقات، والحركة الاجتماعية؛ فهي بهذا الوصف أسواق خير ونفع عام لا تضيق به أصول الأحكام الشرعية، ولا فروعها، بل إنها تدعو إليه، وتحض  عليه

ثم إن الله تعالى يقول: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾[الأنبياء:107]. ويقول صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا رحمة مهداة». وقد أمرنا الله تعالى أن نفرح بفضله ورحمته ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]. فإحياء ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمشروع من العبادات والخيرات ونحوها، إنما هو فرح برحمة الله، فهو تنفيذ لأمره تعالى.

كذلك نحن مأمورون بالشكر على النعمة، وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو النعمة العظمى فإحياء ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم بشروطها: نوع من  شكر النعمة، وهو واجب قرآني صريح.

وعلى نحو ذلك أو بعضه ينسحب حكم مشروعية إحياء ذكريات موالد أولياء الله جميعًا، بشروطها المقررة.

وهنا يجب أن نقرر أيضًا القاعدة العلمية الثابتة: بأنه ليس كل ما لم يكن حرام في الصدر الأول هو حرام، وإلا فلم يبق في حياتنا شيء حلال.

وفيما عدا هذا – مما اندس في هذه التجمعات من المفاسد الخلقية والدينية والاجتماعية وغيرها – فالحكومة والصوفية الرسمية، والجمهور، هم المسئلون جميعًا عنها، في الدنيا والآخرة. وهو شيء عم وطم وأورث الهم والغم.


([1])            في أسد الغابة: أنه لما توفي سيدنا إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحق بالسلف الصالح: عثمان بن مظعون». وأعلم النبى صلى الله عليه وسلم قبر عثمان بن مظعون بحجر، وكان يزوره.

([2])            ﴿وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم: 15]. ﴿وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ [مريم:33]. 


  • السابق
  • التالي

المباحث الأصلية فى علم التصوف الحلقة 16 للدكتور محمد مهنا

لولا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ما خلق الله الخلق

صحيح كلمة [مدد] التي يُردِّدها بعض الصوفية (من كتاب ”حقائق عن التصوف“ للسيد عبد القادر عيسى قدس الله سره العالي)

الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

الطريقة الرفاعية - تعريف عام

أنواع القداسة

مختارات الموقع
  • الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

    كتب
    مدير الموقع
    الإثنين، 19 ديسمبر 2016 15:26
  • عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

    كتب
    مدير الموقع
    الإثنين، 19 ديسمبر 2016 12:06
  • الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

    كتب
    مدير الموقع
    الإثنين، 19 ديسمبر 2016 11:38
الطرق الصوفية 
  • الطريقة القادرية لسيدى عبد القادر الجيلانى – الدكتور عامر النجار

  • الطريقة القادرية - تعريف عام

  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

أعلام الصوفية 
  • أبو تراب عسكر بن حصين النخشبي

  • خير النساج

  • سمنون بن حمزة

  • يوسف بن الحسين

  • أبو محمد سهل بن عبد الله التستري

  • ابو محمد أحمد بن محمد بن الحسين الجريري

  • أبو عثمان سعيد بن اسماعيل الحيري

  • أبو عبد الله محمد بن علي الترمذي

  • أبو عبد الله محمد بن علي الترمذي

  • ابو عبد الله محمد بن الفضل البلخي

  • أبو عبد الله عمرو بن عثمان المكي

  • أبو حمزة الخراساني

كتب 
  • الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

    الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

  • عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

    عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

  • الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

    الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

  • سباحة الفكر في الجهر بالذكر- تأليف عبد الحي اللكنوي - تحقيق عبد الفتاح أبو غدة

    سباحة الفكر في الجهر بالذكر- تأليف عبد الحي اللكنوي - تحقيق عبد الفتاح أبو غدة

أبحاث 
  • الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

    الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

  • منظومة الصبر والجهاد عند الصوفية

    منظومة الصبر والجهاد عند الصوفية

قضايا وشبهات 
  • حقيقة السلوك الروحي عند الصوفية

    حقيقة السلوك الروحي عند الصوفية

  • تعريف التصوف

    تعريف التصوف

الصوتيات والمرئيات 
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

مرقد السيدة عائشة بنت جعفر بالقاهرة
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. مكتبة الكتب
  4. أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه
  5. السؤال الثامن

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول