هو العارف بالله الشيخ أحمد رضوان الحسني شيخ الساحة الرضوانية بالأقصر في صعيد مصر، من أحفاد القطب سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره وينتهي نسبه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخذ أولاً الطريقة السمانية عن والده السيد محمد رضوان رحمه الله ثم أخذ طريقة سيدي أحمد بن إدريس التي انتشرت في صعيد مصر. وصحب الشيخ محمد عبد الجواد الدومي وأخذ عنه الطريقة الخلوتية ومنها تتفرع طريقته، كما جدد الأخذ في الطريقة الخلوتية عن الشيخ محمد الرملي.
حفظ كتاب الله تعالى في الصغر ، وقرأ كتب المالكية والتوحيد على يد الشيخ حامد أحمد جبال، ثم توسع في دراسة المذاهب الفقهية الأربعة إلى أن وصل إلى مرحلة الاجتهاد.
كان ورده من الذكر في صغره سبعة آلاف مرة يصليها على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رآه صلى الله عليه وسلم والشيخ محمد رضوان في سن الحادية عشر.
عمل رحمه الله تعالى بالزراعة فكان لا يتكسب من العلم الشريف ، وكان يقضي أغلب أيامه صائماً مع عمله ودعوته إلى الله.
اشتد عليه المرض في آخريات حياته وانتقل إلى رحمة الله تعالى عام 1387هـ الموافق 1967م وصلى عليه الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم رائد العشيرة المحمدية.