• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

مجالس إحياء علوم الدين | مسجد فاضل | المجلس 1 | أ.د علي جمعة

السبت, 24 أغسطس 2024     كتبه  محمد هاشم
  • حجم الخط تصغير حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط زيادة حجم الخط
  • طباعة
  • البريد الإلكتروني
  • وسائط
  • كٌن أول من يعلق!

ومما قد أوضحه فضيلته:

أنه كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ الأمة المحمدية المصطفوية الإسلامية بأن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد لها أمر دينها. وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود في سننه، وتلقاه الناس بالقبول، وهذا الحديث يُبين أن الإسلام أرسله الله الكلمة الأخيرة للعالمين، أرسله الله لكل زمان ولكل مكان، ولكل الناس، فهو نسق مفتوح لم يُرسل إلى العرب فقط، بل أُرسل إلى كل العالم، الستة مليار مُطالبون بالإسلام، كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ الأمة المحمدية المصطفوية الإسلامية بأن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد لها أمر دينها. وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود في سننه، وتلقاه الناس بالقبول، وهذا الحديث يُبين أن الإسلام أرسله الله الكلمة الأخيرة للعالمين، أرسله الله لكل زمان ولكل مكان، ولكل الناس، فهو نسق مفتوح لم يُرسل إلى العرب فقط، بل أُرسل إلى كل العالم، الستة مليار مُطالبون بالإسلام، ويجب علينا أن نعرض عليهم الإسلام عرضًا حسنًا، ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29]، ولكن كلمة الله سبحانه وتعالى ينبغي أن تكون على ما تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا جاء مفهوم التجديد أننا نريد أن نجدد عَرْض الإسلام وليس الأحكام ولا العقائد وإنما عرض الإسلام بلغة تتناسب مع الناس يَفْهَمُهَا الخَلْق، لأننا ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ [البقرة: 256]، ﴿مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ﴾ [المائدة: 99]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [النساء: 80]، ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: 22]، وهكذا في آيات متكاثرة تبين أنه ما على الرسول إلا البلاغ، بلغ، ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56]، وظل العلماء عبر القرون يقدمون الإسلام بلغة عصره، بما يتوافق مع عقول الناس، ودخل الناس في دين الله أفواجًا عبر العصور. ومن هذا أن في العصر الأول ظهر الإمام عمر بن عبد العزيز ومات في سنة 101 من الهجرة النبوية، وبعد ذلك ظهر الإمام الشافعي فأصَّل لأصول الفقه على ما كان في عقل الصحابة الكرام، وألَّف كتابه الماتع «الرسالة» أسس فيه كيف تفهم القرآن والسنة، ومات على رأس 204 من الهجرة. ويجب علينا أن نعرض عليهم الإسلام عرضًا حسنًا، ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29]، ولكن كلمة الله سبحانه وتعالى ينبغي أن تكون على ما تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا جاء مفهوم التجديد أننا نريد أن نجدد عَرْض الإسلام وليس الأحكام ولا العقائد وإنما عرض الإسلام بلغة تتناسب مع الناس يَفْهَمُهَا الخَلْق، لأننا ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ [البقرة: 256]، ﴿مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ﴾ [المائدة: 99]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [النساء: 80]، ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: 22]، وهكذا في آيات متكاثرة تبين أنه ما على الرسول إلا البلاغ، بلغ، ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56]، وظل العلماء عبر القرون يقدمون الإسلام بلغة عصره، بما يتوافق مع عقول الناس، ودخل الناس في دين الله أفواجًا عبر العصور. ومن هذا أن في العصر الأول ظهر الإمام عمر بن عبد العزيز ومات في سنة 101 من الهجرة النبوية، وبعد ذلك ظهر الإمام الشافعي فأصَّل لأصول الفقه على ما كان في عقل الصحابة الكرام، وألَّف كتابه الماتع «الرسالة» أسس فيه كيف تفهم القرآن والسنة، ومات على رأس 204 من الهجرة.

وسائط

عدد الزيارات 580 مرة
تغريد
نشر في كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي.شرح أ.د علي جمعة
قيم الموضوع
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
(0 أصوات)
المزيد في هذه الفئة : مجالس إحياء علوم الدين | مسجد فاضل | المجلس 2 | أ.د علي جمعة »

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

رأس الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. الصوتيات والمرئيات
  4. دروس علمية
  5. كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغزالي.شرح أ.د علي جمعة
  6. مجالس إحياء علوم الدين | مسجد فاضل | المجلس 1 | أ.د علي جمعة

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول