ومما قد أوضحه فضيلته:
أنه كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ الأمة المحمدية المصطفوية الإسلامية بأن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد لها أمر دينها. وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود في سننه، وتلقاه الناس بالقبول، وهذا الحديث يُبين أن الإسلام أرسله الله الكلمة الأخيرة للعالمين، أرسله الله لكل زمان ولكل مكان، ولكل الناس، فهو نسق مفتوح لم يُرسل إلى العرب فقط، بل أُرسل إلى كل العالم، الستة مليار مُطالبون بالإسلام، كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يُبَشِّرُ الأمة المحمدية المصطفوية الإسلامية بأن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مئة عام من يجدد لها أمر دينها. وهو حديث صحيح أخرجه أبو داود في سننه، وتلقاه الناس بالقبول، وهذا الحديث يُبين أن الإسلام أرسله الله الكلمة الأخيرة للعالمين، أرسله الله لكل زمان ولكل مكان، ولكل الناس، فهو نسق مفتوح لم يُرسل إلى العرب فقط، بل أُرسل إلى كل العالم، الستة مليار مُطالبون بالإسلام، ويجب علينا أن نعرض عليهم الإسلام عرضًا حسنًا، ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29]، ولكن كلمة الله سبحانه وتعالى ينبغي أن تكون على ما تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا جاء مفهوم التجديد أننا نريد أن نجدد عَرْض الإسلام وليس الأحكام ولا العقائد وإنما عرض الإسلام بلغة تتناسب مع الناس يَفْهَمُهَا الخَلْق، لأننا ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ [البقرة: 256]، ﴿مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ﴾ [المائدة: 99]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [النساء: 80]، ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: 22]، وهكذا في آيات متكاثرة تبين أنه ما على الرسول إلا البلاغ، بلغ، ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56]، وظل العلماء عبر القرون يقدمون الإسلام بلغة عصره، بما يتوافق مع عقول الناس، ودخل الناس في دين الله أفواجًا عبر العصور. ومن هذا أن في العصر الأول ظهر الإمام عمر بن عبد العزيز ومات في سنة 101 من الهجرة النبوية، وبعد ذلك ظهر الإمام الشافعي فأصَّل لأصول الفقه على ما كان في عقل الصحابة الكرام، وألَّف كتابه الماتع «الرسالة» أسس فيه كيف تفهم القرآن والسنة، ومات على رأس 204 من الهجرة. ويجب علينا أن نعرض عليهم الإسلام عرضًا حسنًا، ﴿فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ﴾ [الكهف: 29]، ولكن كلمة الله سبحانه وتعالى ينبغي أن تكون على ما تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هنا جاء مفهوم التجديد أننا نريد أن نجدد عَرْض الإسلام وليس الأحكام ولا العقائد وإنما عرض الإسلام بلغة تتناسب مع الناس يَفْهَمُهَا الخَلْق، لأننا ﴿لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ [البقرة: 256]، ﴿مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ﴾ [المائدة: 99]، ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾ [النساء: 80]، ﴿لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾ [الغاشية: 22]، وهكذا في آيات متكاثرة تبين أنه ما على الرسول إلا البلاغ، بلغ، ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: 56]، وظل العلماء عبر القرون يقدمون الإسلام بلغة عصره، بما يتوافق مع عقول الناس، ودخل الناس في دين الله أفواجًا عبر العصور. ومن هذا أن في العصر الأول ظهر الإمام عمر بن عبد العزيز ومات في سنة 101 من الهجرة النبوية، وبعد ذلك ظهر الإمام الشافعي فأصَّل لأصول الفقه على ما كان في عقل الصحابة الكرام، وألَّف كتابه الماتع «الرسالة» أسس فيه كيف تفهم القرآن والسنة، ومات على رأس 204 من الهجرة.