قد يطلق به على رجوع العبد إلى الله عن الأكوان وقد يطلق ويراد به رجوع الولي من صفات نفسه وذاته إلى صفات الحق وذاته وقد يطلق فيراد به رجوع العبد من العالم العيني إلى العالم العلمي فيرى نفسه بالعين الثابتة في الأزل عند الله تعالى في الحضرة العلمية وقد يطلق فيراد به رجوع المحقق من صفات الربوبية إلى صفات العبودية بالله تعالى وقد يطلق فيراد به رجوع أرباب النهايات إلى أعمال البدايات.