• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

اقتران الخلق والرزق

اقتران الخلق والرزق(*)

الآية الثانية في أمر الرزق قوله تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ﴾([1])، تضمنت هذه الآية الكريمة فائدتين:

الأولى: أنَّ الخلق والرزق مقترنان؛ أي: كما سلمتم لله بأنه الخالق من غير دعوى منكم للخالقية معه؛ فكذلك سلموا له أنه الرزاق ولا تدعوا ذلك معه؛ أي: كما انفرد فيكم بالخلق والإيجاد، كذلك هو المنفرد بالرزق والإمداد، فقرنهما للاحتجاج على العباد ونهيًا لهم أن يشهدوا رزقًا من غيره، وإحسانه من خلقه، وأنه تعالى كما خلق من حيث لا وسائط ولا أسباب، كذلك هو الرزاق من غير أن يتوقف رزقه على واسطة أو وجود سبب.

الفائدة الثانية: أنه أفاد تعالى بقوله: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ﴾ أن الرزق قد أمضى شأنه وأبرم أمره، وليس للقضاء فيه أمر يتجدد في الأحيان، ولا يتعاقب بتعاقب الزمان، وإنما يتجدد ظهوره لا ثبوته، والرزق يطلق على قسمين، على ما سبق في الأزل قضاؤه، وعلى ما ظهر بعد وجود العبد إبداؤه، والآية تحتمل الوجهين، فإن كان المراد ما سبقت به الأقدار فَثَمَّ لترتيب الأخبار، وإن كان المراد رزق الأظهار فهي تنبيه للاعتبار، وسر الآية التي سيقت من أجله إثبات الإلهية لله تعالى كأن([2]) يقول: يا من يعبد غير الله، الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم، ثم يحييكم؛ فهل تجدون هذه الأوصاف لغيره! أم يمكن أن تكون لأحد من خلقه! فمن انفرد بها ينبغي أن يعترف بإلهيته، ويوحد في ربوبيته؛ ولذلك قال بعد ذلك: ﴿هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾([3]).


([1])         الآية: 40 من سورة الروم.

([2])         وفي «فروينه»: كأنه، وكذلك في (1).

([3])         الآية: 40 من سورة الروم.

(*)         العنوان من عمل المحقق.


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

أم كلثوم بنت القاسم
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التنوير في إسقاط التدبير
  6. اقتران الخلق والرزق

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول