أما العبد الصالح فينطلق على النبي والولي قال الله تعالى: ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (٨٥) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء:85-86]. وقال تعالى: ﴿فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ﴾ [النساء:69]. وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في عبد الله بن عمر: «أنه رجل صالح». والآيات والأحاديث بمعنى ما ذكرته كثيرة.
وأما حد الصالح فقال الإمام أبو إسحاق الزجاج في كتابه «معاني القرآن»، وأبو إسحاق بن قرقول صاحب مطالع الأنوار هو المقيم بما يلزم من حقوق الله تعالى وحقوق العباد.