قال الإمام القُشَيْرِيُّ: فإن قيل هل يكون الولي معصومًا أم لا؟. قلنا: أما وجوبًا كما يقال في حق الأنبياء فلا، وأما أن يكون محفوظًا فلا يصر على الذنوب، وإن حصلت هفوات في أوقات، أو زلات، فلا يمتنع ذلك في وصفهم. وقد قيل للجنيد: آلعارف يزني؟. فأطرق مليًّا ثم رفع رأسه وقال: وكان أمر الله قدرًا مقدورًا.