• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

السؤال الثاني عشر

التفاصيل
شادي أحمد
أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه

ما حكم المواكب الصوفية ؟

وما يكون فيها من الرقص؟ والدفوف؟ والصاجات؟ والأعلام؟ والأزياء الشاذة؟ والأوشحة؟ والعمائم الملونة؟

الجواب:

أما الطبل. والزمر. والرقص. وما يليه من الدفوف والصاجات، فقد أوضحنا – فيما قدمنا – حكم تحريمه باتفاق كعبادة؛ فهو لهو وباطل، وعبث ليس من الدين، ولا هو من شأن الرجال([1]).

أما نفس المواكب: فقد كان أول موكب انعقد في الإسلام يوم أذن الله بإعلان هذا الدين الخاتم، فخرج المسلمون في صفين على رأس أحدهما: عمر بن الخطاب، وعلى رأس الآخر: حمزة بن عبد المطلب. واخترق هذا الموكب شعاب مكة وثنياتها، يعلن بالتهليل والتكبير.

ثم جاءت مواكب المجموعات في المدينة تعلن بالتكبير ليالى الأعياد والجماعات، التي تعلن بالتلبية في الحج. ثم جاءت السرايا والبعوث، تأخذ وجهتها في الدعوة إلى الله، كلما علوا شرفًا، أو هبطوا سهلاً، هللوا وكبروا، فكان هذا جميعًا أصل «المسيرات». والمواكب الصوفية السليمة.

أما الأعلام: فقد وجدت في مسيرات الجيوش في الصدر الأول، حتى إذا غزا لويس التاسع دمياط، ودعا الإمام الصوفي العظيم «الشيخ أبو الحسن الشاذلي» الناس إلى الجهاد، بعد أن كف بصره. ودقت طبول الحرب بين يديه، وسار إلى موكبه كبار أئمة الدين في عصره، ومنهم سلطان العلماء عز الدين بن عبد السلام، وإمام المحدثين الشيخ زكي الدين المنذري «صاحب الترغيب والترهيب»، ومكين الدين، وابن دقيق العيد، ورجاله من الصعيد، وابن الصلاح إمام علماء الأصول، وغيرهم من الخاصة، فضلًا عن الجماهير الهائلة.

وكان قد أثار خروج أبي الحسن (وهو مكفوف) حماس الناس وغيرتهم، فتابعه الآلاف يخرجون إلى كفاح الفرنسيس بأموالهم وأنفسهم، وقد اتخذت كل بلدة أو أسرة راية لها، تعرف بها، ويتجمع تحتها رجالها، حتى إذا نصر الله المسلمين، وأسر «لويس ورجاله» وحبس في دار ابن لقمان (الصوفي) بالمنصورة([2]).

وعادت الجموع وهي تحتفظ براياتها تيمنًا وتفاؤلًا: تذكارًا لتاريخ شريف.

ثم ورث بعض المتصوفة هذه الأعلام من أسرهم، وأقاربهم، وبلادهم، واتخذها شعارًا. وحولها من حقيقة إلى تمثيل، وفلسوفها، فأدخلوا إشارة في مجال مجاهدة النفوس، ولست أرى هذا الرأي ولا أسيغه، وخصوصًا بعد هبوط مستواه إلى ما ترى في المدن والقرى ومن الناس.

(جـ) أما الأزياء الشاذة: فمدسوسة على أهل الله. ولم يعرف ولي لله كان له زي غير مألوف: فهي أثواب شهرة. «ومن لبس ثوب شهرة شهر الله به». كما جاء في الحديث الشريف([3]). والصوفية الأبرار أبعد عن هذا الصغار. وأما أن عمرت لبس المرقَّعَةَ، فلم يلبسها للغاية التي يلبسها من أجلها هؤلاء المحترفون.

(د) أما الأوشحة: فقد سألت يوما رجلًا صالحًا يحمل على صدره وشاحًا كتبوا عليه اسم الطريقة، قلت له: يا أخي، إن كنت تلبس هذا الوشاح ليعرفك الله؛ فالله أعرف بك منك، وإن كنت تلبسه ليعرفك الناس فأنت مُراء، على شفى حفرة من الشرك بالله!

فإذا بالرجل يخلع وشاحه وهو يقول: أنقذتني أنقذك الله من السوء، فيا ليت قومي يعلمون بهذا؛ فإنه خطير وفيه رياء كثير.

(هـ) أما العمائم الملونة: فلم يثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس منها مع البيضاء إلا السوداء في يومي «أحد، وحنين» حين هزم المسلمون،

وأذاع الشياطين أن رسول الله قد قتل، تخذيلًا لجماعة المسلمين، فلبس رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا اللون لفتًا للأنظار، وتكذيبًا لدعوى المشركين، وإذن فقد لبسها لسبب معين، في وقت معين. كما قرره أهل العلم. ثم لبسها (الشيعة) حزنًا على استشهاد الحسين. كما لبسها العباسيون لأمر ما.

أما القول بأن: الصفراء كانت علامة الملائكة يوم بدر، فلا دليل من العلم عليه.

وأكثر ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما كانت عمامته بيضاء كالغمامة، وكل ما جاء في ألوان العمائم، فحديث واه شديد الضعف، أو حديث موضوع، وكلاهما لا يؤخذ به. وخصوصًا من الصوفية: فإنهم يجعلون خلاف الأولى، في رتبة الحرام.

غير أنه ثبت أن الصحابي الجليل (أبا دجانة) كانت له عصابة حمراء، سماها (عصابة الموت) كان يلبسها إذا غامر في صفوف الأعداء. فسئل فقال: حتى يعرفني بها المسلمون، إذا شرفني الله بالشهادة، فقد لبسها لسبب غير الشهرة والترفع والزهو على خلق الله، وقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم الثوب الأحمر غير المخطط.

أما العمامة الخضراء فقد أحدثها السلطان (شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون) أيام حكم المماليك. وخص بها آل البيت لبعض الأسباب، كما نقله العدوي في (مشارق الأنوار)، والشبلنجي في (نور الأبصار)، على أن للعلماء فيها رأيًا مضادًا.

فإذا لبس الناس عمائمهم الملونة على أنها «عادة» فلعله لا يكون بها بأس.

أما إذا لبسوها تعبدًا، أو تمذهبًا، فلن يكون معهم كتاب ولا سنة ثابتة؛ لأنها إما أن تكون تعصبًا للمذهب والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ»([4]).

وإما أن تكون تزكية للنفس، وإعلانًا عن الشرف: والله يقول:﴿فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النَّجم:32]. وإما أن تكون تعبدًا. وإنما يعبد الله بما شرع.

وإما أن تكون تبركًا، ولا تكون البركة إلا فيما أذن فيه الله ورسوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة:50]. فليكن إذن لبسها على سبيل العادة، خروجًا من الحرج، لمن يشاء، إذا ضمن ألا يجره لبسها إلى الرياء والتعالي والسمعة وغضب الله ورسوله.


([1])            «راجع ما قررناه آنفًا».

([2])            «لا زالت دار ابن لقمان موجودة بالمنصورة، وقد حولت إلى متحف معروف».

([3])            وفي حديث آخر: «من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله، ثم يلهب فيه النار». رواه أبو داود، وابن ماجه عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما.

[4])             ومن نصوص الحديث: قوله ×: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّةٍ». رواه أبو داود.


  • السابق
  • التالي

المباحث الأصلية فى علم التصوف الحلقة 16 للدكتور محمد مهنا

لولا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ما خلق الله الخلق

صحيح كلمة [مدد] التي يُردِّدها بعض الصوفية (من كتاب ”حقائق عن التصوف“ للسيد عبد القادر عيسى قدس الله سره العالي)

الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

الطريقة الرفاعية - تعريف عام

أنواع القداسة

مختارات الموقع
  • الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

    كتب
    مدير الموقع
    الإثنين، 19 ديسمبر 2016 15:26
  • عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

    كتب
    مدير الموقع
    الإثنين، 19 ديسمبر 2016 12:06
  • الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

    كتب
    مدير الموقع
    الإثنين، 19 ديسمبر 2016 11:38
الطرق الصوفية 
  • الطريقة القادرية لسيدى عبد القادر الجيلانى – الدكتور عامر النجار

  • الطريقة القادرية - تعريف عام

  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

أعلام الصوفية 
  • أبو تراب عسكر بن حصين النخشبي

  • خير النساج

  • سمنون بن حمزة

  • يوسف بن الحسين

  • أبو محمد سهل بن عبد الله التستري

  • ابو محمد أحمد بن محمد بن الحسين الجريري

  • أبو عثمان سعيد بن اسماعيل الحيري

  • أبو عبد الله محمد بن علي الترمذي

  • أبو عبد الله محمد بن علي الترمذي

  • ابو عبد الله محمد بن الفضل البلخي

  • أبو عبد الله عمرو بن عثمان المكي

  • أبو حمزة الخراساني

كتب 
  • الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

    الموسوعة اليوسفية في بيان أدلة الصوفية - الشيخ يوسف خطار محمد

  • عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

    عنوان التوفيق فى آدارب الطريق - تاج الدين أحمد بن عطاء الله السكندري ومعه : شرح الصلاة المشيشية - عبدالغني النابلسي ومعه : شرح حزب البحر - أحمد بن عمر الأزميري

  • الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

    الوصايا (النصائح الدينية والنفحات القدسية) للحارث المحاسبي

  • سباحة الفكر في الجهر بالذكر- تأليف عبد الحي اللكنوي - تحقيق عبد الفتاح أبو غدة

    سباحة الفكر في الجهر بالذكر- تأليف عبد الحي اللكنوي - تحقيق عبد الفتاح أبو غدة

أبحاث 
  • الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

    الطرق الصوفية بين خصومها وأنصارها

  • منظومة الصبر والجهاد عند الصوفية

    منظومة الصبر والجهاد عند الصوفية

قضايا وشبهات 
  • حقيقة السلوك الروحي عند الصوفية

    حقيقة السلوك الروحي عند الصوفية

  • تعريف التصوف

    تعريف التصوف

الصوتيات والمرئيات 
  • الدرس 47 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

  • الدرس 46 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

رأس الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 47 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 46 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. مكتبة الكتب
  4. أبجدية التصوف الإسلامي بعض ما له وما عليه
  5. السؤال الثاني عشر

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول