• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

قواعد التدبير ومنازعة المقادير

﴿وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ(١٣٠) إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾([1]).

وقال: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الإِسْلَامُ﴾([2]).

وقال تعالى: ﴿مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ﴾([3]).

وقال تعالى: ﴿فَلَهُ أَسْلِمُوا﴾([4]).

وقال تعالى: ﴿فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ للهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ﴾([5]).

وقال تعالى: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآَخِرَةِ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾([6]).

وقال: ﴿وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالعُرْوَةِ الوُثْقَى﴾([7]).

وقال: ﴿تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾([8]).

وقال: ﴿وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ﴾([9])، إلى غير ذلك.

فاعلم أنَّ هذا التكرار لذكر الإسلام تنويه لقدره وتفخيم لأمره، والإسلام له ظاهر وباطن؛ فظاهره الموافقة لله تعالى، وباطنه عدم المنازعة له فالإسلام حظ الهياكل، وعدم المنازعة والاستسلام حظ القلوب؛ فالإسلام كالصورة، والاستسلام هو روح تلك الصورة.

فالإسلام ظاهر، والاستسلام باطن ذلك الظاهر، فالمسلم من أسلم نفسه إلى الله؛ فكان ظاهرًا بامتثال أمره، وباطنًا بالاستسلام إلى قهره، وتحقيق مقام الاستسلام بعد([10]) المنازعة في أحكامه، والتفويض له في نقضه وإبرامه؛ فمن ادَّعى الإسلام طولب بالاستسلام، ﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾([11])، ألا ترى أن إبراهيم — لَمَّا قال له ربه أسلم، قال: ﴿أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العَالَمِينَ﴾ [البقرة: 131]، فلما زُجَّ في المنجنيق استغاثت الملائكة قائلة: يا ربنا، هذا خليلك قد نزل به ما أنت أعلم! فقال الحق سبحانه وتعالى: «اذهب إليه يا جبريل، فإن استغاث بك فأغثه، وإلا فاتركني وخليلي»، فلما جاءه جبرئيل — في أفق الهواء قال: ألك حاجة؟([12]).

قال: أما إليك فلا، وأما إلى الله فبلى.

قال: فاسأله. قال: «حسبي من سؤالي علمه بحالي»، فلم يستنصر بغير الله، ولا جنحت همته بغير([13]) الله، بل استسلم لحكم الله مكتفيًا بتدير الله له عن تدبيره لنفسه، وبرعاية الحق له عن رعايته لها، وبعلم الحق سبحانه عن سؤاله؛ علمًا منه أن الحق به لطيف في جميع أحواله، فأثنى الله تعالى عليه بقوله: ﴿وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى﴾([14])، ونجاه من النار فقال تعالى: ﴿قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾([15]) قال أهل العلم: «لو لم يقل الحق سبحانه: ﴿وَسَلَامًا﴾ لأهلكه بردها، فخمدت تلك النار»، وقال أهل العلم بأخبار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام: «لم يبق ذلك الوقت نار بمشارق الأرض، ولا بمغاربها إلا خمدت ظَانَّةً أنها المعنية بالخطاب». فقيل: إنه لم تحرق النار منه إلا قيده.


([1])         الآيتان: (130، 131) من سورة البقرة.

([2])         الآية: 19 من سورة آل عمران.

([3])         الآية: 78 من سورة الحج.

([4])         الآية: 34 من سورة الحج.

([5])         الآية: 20 من سورة آل عمران.

([6])         الآية: 85 من سورة آل عمران.

([7])         الآية: 22 من سورة لقمان.

([8])         الآية: 101 من سورة يوسف.

([9])         الآية: 163 من سورة الأنعام.

([10])        وفي «فروينه»: بعدم وهو الصحيح.

([11])        الآية: 64 من سورة النمل.

([12])        هذا الحديث رواه أبو نعيم في «الحلية» عن مقاتل وسعيد من قولهما.

([13])        وفي «فروينه»: لما سوى الله.

([14])        الآية: 37 من سورة النجم.

([15])        الآية: 69 من سورة الأنبياء.


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة سكينة الكبرى بنت الإمام الحسين
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التنوير في إسقاط التدبير
  6. قواعد التدبير ومنازعة المقادير

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول