• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

[تفضيل العز بن عبد السلام للأولياء علىٰ العلماء بظهور الكرامات منهم]

ومما يدل على فضلهم على الفقهاء ما يجريه الله تعالى عليهم من الكرامات الخارقة للعادات, ولا يجري شيء من ذلك على يد الفقهاء إلا أن يسلكوا طريق العارفين ويتصفوا بأوصافهم, و«ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا بصلاة, ولكن بشيء وقر في صدره»([1]). ولا يصح قول من قال: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنما فضل بأعماله الشاقة, لأن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فضل بتكليم الله تعالىٰ إياه, تارة على لسان جبريل. وتارة من غير واسطة. وكذلك فضل بالمعارف والأحوال. ولقد قال: «إني لأرجو أن أكون أَعْلَمكمْ بِاللَّهِ وأشدكم لله خشية». وكذلك لما احتقر بعضهم قيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى قيامه وصلاته إلى صلاته أنكر ذلك -صلى الله عليه وسلم-. فذكر أن تفضيله عليهم إنما كان بمعرفته بالله تعالى, وهذا أكثر جهات تفضيل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, ولا مشقة عليه فيها.

وكيف لا يكون ذلك والله تعالى يقول لموسى: ﴿قَالَ يَا مُوسَىٰ إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي﴾ [لأعراف: من الآية144]. ومثل هذه المعاملة لا تصدر إلا من جلف جاف([2]).

وكيف يفضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأعماله الشاقة مع أنه لا نسبة لأعماله وصبره وتأذيه تقوم بأعمال نوح وصبره وتأذيه من قومه. وما أسرع الناس بأن يقولوا (ما ليس لهم به علم, ولو أنهم سألوا إذا جهلوا لكان خيرًا لهم)اهـ.


([1])            هو من قول بكر بن عبد الله المزني، ولا يثبت مرفوعًا.

([2])            كذا بالأصل.


  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

يحيى الشَّبِيهُ بالنبي ﷺ
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. تأييد الحقيقة العليَّة وتشييد الطريقة الشاذلية
  6. [تفضيل العز بن عبد السلام للأولياء علىٰ العلماء بظهور الكرامات منهم]

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول