• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

أصول الوصول أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة - Book

  • أصول الوصول أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة
  • مقدمة المحقق
  • مقدمة السيد الرائد رضى الله عنه
  • تنهبيات تمهيدية
  • قضية الخلافات المذهبية
  • ذكر الله عز وجل
  • مشروعية الأحزاب والأوراد
  • من آداب تلاوة الأوراد
  • الأوراد القرآنية وأدلتها عند الصوفية
  • أولًا: بعض ما جاء في سورة الفاتحة
  • ثانيًا: بعض ما جاء في سورة الكهف
  • ثالثًا: بعض ما جاء في سورة يس
  • رابعًا: بعض ما جاء في سورة الدخان
  • خامسًا: بعض ما جاء في سورة الواقعة
  • سادسًا: بعض ما جاء في سورة الملك (تبارك)
  • أصول الورد اليومي
  • في مجالات ذكر الله
  • التعبد بالأسماء الحسنى
  • أساليب الذكر الصحيح
  • التعبد بالأسماء الحسنى لدى الطريقة المحمدية الشاذلية
  • قضية الخلوة إلى الله
  • أهم النوافل عند الصوفية وأدلتها
  • اتخاذ الشيخ شريعة وطبيعة
  • التعصب للطرق والأشياخ
  • في رحاب أهل الله
  • قضية الأقطاب
  • الفيروزآبادي والزبيدي مع الأقطاب
  • قضية الأقطاب بين العقلانية والربانية
  • قصة الخضر بين الصوفية والعلماء وموضوع الشريعة والحقيقة في ميزان الفقه العلمي
  • أحكام الكرامات والسحر والاستدراج والتصريف
  • أقسام الكرامات
  • ما هي البركة؟
  • مشروعية قراءة الفاتحة للأحياء والموتى
  • الشرك والكفر والصلاة إلى المقابر
  • الوسـيلة
  • من أحكام القبور والتبرك بأصحابها
  • تقبيل الأماكن الشريفة والمصحف
  • تقبيل القبر الشريف
  • الاستشفاء بماء جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الصحابة ومعاوية وآثار الرسول صلى الله عليه وسلم
  • مشروعية الاجتهاد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم مسألة البردة والدلائل ونحوهما
  • الإنشاد الصوفي سنة نبوية ثابتة
  • المواكب الصوفية المشروعة
  • قضية الموالد وأيام الله بين الشريعة والتاريخ والأمل
  • مقترحات بالغة الأهمية
  • الاحتفال بالذكريات بوجه عام
  • مع سادتنا الشاذلية
  • حكم تقيبل الأيدي وغيرها في شرع الله
  • مشروعية اتخاذ السبحة
  • حكمة الله في تعدد الطرق الشرعية إليه
  • توجيه حديث افتراق الأمة
  • من هم أهل السنة؟ أهل السنة هم كل أهل القبلة
  • مع التصوف والتاريخ
  • ما هو التصوف الإسلامي الصحيح؟
  • حول عبادة الرغبة والرهبة أضواء مجملة على وجهة النظر الصوفية
  • من أعماق معاني آية ﴿إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات:56]
  • آراء العلماء السابقين والمعاصرين في التصوف
  • التصوف وعلماء الأزهر بين التأييد والتنديد
  • ما هو الحديث الضعيف؟ وما موقف الصوفية منه؟
  • معلومات مبدئية عن الطريقة المحمدية
  • من كلام فضيلة الإمام السيد الرائد رضى الله عنه
الصفحة 25 من 61

في رحاب أهل الله

درجات العارفين:

والعارفون كما قدمنا درجات: ﴿هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللهِ﴾ [آل عمران:163]،  ﴿وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا﴾ [الأنعام:132]، ﴿وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ﴾ [الصَّفات:164]. والعلم بهذه الدرجات ليس مشاعًا ولا مباحًا، ولكنه مخصوص بأهله، أهل الكشف والشهود، وهم قلة نادرة، شأنها الأدب مع الله بالكتمان، والقيام بين مرتبتي الخوف والرجاء، بلا دعوى ولا دعايات: ﴿وَلَلْآَخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا﴾ [الإسراء:21]. وإنما صاحب العلم بالدرجات مانحها ومعطيها ربنا سبحانه، والتهجم على علمه المكنون سوء أدب، والحكم على غير معروف دعوى زور، وشهادة على الله بغير يقين.

ومن هنا وجب التحفظ والاحتياط، كل التحفظ والاحتياط في القول بتفضيل شيخ على شيخ، أو ولي على ولي إلا بعلم يقين. وهيهات هيهات، فقد يوجد اللؤلؤ في المحار، ولا يوجد في بطن الحوت الجبار: ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء:20].

ثم قارن بين مشهورية موسى ومغمورية العبد الصالح، وأيهما كان التابع يومًا، وأيهما كان المتبوع وأيهما كان الطالب يومًا وأيهما كان المطلوب، ثم اعقد المعادلة الفاصلة بين مغمورية إليسع ومشهورية إبليس، وقل: اللهم علمنا الأدب، فالرجال كنوز مستورة، لا أسماء مشهورة.

ومن هنا وجب حسن الظن بجميع أولياء الله، وحسن الظن بالناس من حسن الظن بالله، وهو ثمن الجنة، وكما لا يجوز التفريق بين أحد من الرسل لا يجوز التفريق بين أحد من الأولياء الذين عرفوا بالولاية، شهروا أم لم يشهروا.

فَأَحْبِبْ أشياخَكَ ما شاء الله، وقدمهم وقدرهم وعظمهم ما شاء الله، ولكن لا تحتقر غيرهم، ولا تستصغر شأن من لم تنسب إليه منهم، ولا تحرم نفسك مدد التبرك بهم، ولا تحكم على فضل الله بما ليس لك به علم، وتأمل قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ [الإسراء:20]. وهو الذي يهب من يشاء إناثًا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانًا وإناثًا ويجعل من يشاء عقيمًا، سواء في ذلك عطاء الحس والمعنى، وعطاء الظاهر وعطاء الباطن، من مفهوم الحقيقة والمجاز: ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ﴾ [المؤمنون:71].

وأهل الله العارفين به كثير كثير، أنماط وألوان ورتب، مشهور ومستور، وكم من مستور خير من ألف مشهور، مدام على الأرض كتاب وسنة، ويوم تخلو منهم الدنيا فقد آذنت الدنيا بالفناء الأعظم.

وهذه نماذج من علامات الأولياء في الحديث الشريف:

روى النسائي: ثلاث من كن فيه استحق ولاية الله:

1- حلم أصيل يدفع به سفه السفيه.

2- ورع صادق يحجزه عن محارم الله.

3- وخلق حسن يداري به الناس([1]).

وروى أحمد: إذا أحب العبد لله، وأبغض لله فقد استحق ولاية الله.

وروى ابن أبي الدنيا في الأولياء حديثًا قدسيًا: إن أوليائي من عبادي من يُذْكَرُونَ بِذِكْرِي، وأُذْكَرُ بذِكْرِهِم([2]).

   وروى الحكيم الترمذي: إن بدلاء أمتي لم يدخلوا الجنة بكثرة صوم ولا صلاة، ولكن دخلوها برحمة الله وسلامة الصدور، وسخاوة الأنفس([3]).

طريق الاجتباء وطريق الاهتداء:

   يقول الحق تبارك وتعالى: ﴿اللهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾ [الشُّورى:13]، ويقول: ﴿وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا﴾ [مريم:58].

فالسلوك أو الهجرة أو الفرار إليه تعالى مكون من وجهين:

الأول: طريق الاجتباء: وهو من فيوضات الفضل الإلهي، وهو تعالى لا يُسأل عما يفعل، ولكل شيء منه تعالى حكمته، والاجتباء معناه الاصطفاء والاختيار، فهو تعالى يصطفي من عباده من يشاء كما يشاء على ما يشاء، فيفيض عليه ما يشاء من فضله في ظلال قوله تعالى: ﴿إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ﴾ [الزُّخرف:59].

والاجتباء مقام (المحبوبية)؛ لأنه يبدأ منه تعالى تكرمًا على عبده المجتبى، فهو من أهل آية: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ [المائدة:54]. أي يحبونه تعالى بحبه لهم، إذ كان البدء هنا من مقام الرضا: ﴿رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [المائدة:119]. والرضا من منابع الحب بدءًا من الأعلى ليستقر حيث يشاء الله في الأدنى.

وهذا المقام من أعلى المقامات عند الصوفية؛ لأن صاحبه أغلب ما يكون في رحاب البسط والرجاء على بساط المواهب والعطايا والنظرة والمدد، وكل الأنبياء من مقام الاجتباء والاصطفاء، فهو من مواريث النبوة الغالية.

الثاني: مقام الاهتداء: وهو مقام العموم وإلى أهله يتوجه خطاب الأمر والنهي، والترغيب والترهيب، والسلوك إلى الله فيه من باب العمل والجهد، والرياضة، والانضباط، والمراقبة، والذكر والفرار، ولأنه يبدأ من العبد، أي من أدنى فصاحبه من أهل آية: ﴿وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ﴾ [البقرة:165] ولهذا أغلب ما يكون صاحب هذا المقام على بساط الخوف، والقبض، والتوقع والاحتياط، فإن باب الهداية هو الإنابة، كما جاء في الآية: ﴿وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ﴾ [الشُّورى:13]. والإنابة: عمل، والتزام، وعزيمة. وقد يصل العبد من طريق الاهتداء إلى رحاب الاجتباء، فيجمع له بين فضيلتين، ويذوق حلاوة: ﴿وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ﴾ [البلد:10]، وهذا هو مقام (الحِبِّيَّةِ)، مقام: ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا﴾ [التوبة:105]، و﴿وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾ [التغابن:16].

والعبد في مقام (الحبية والمحبوبية) يمضي في ظلال: ﴿نِعْمَ العَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ﴾ [ص:30]، فمن لم يكن هنا أو هنالك فهو هالك مع الهالك، وليس ذلك كذلك، وهكذا نجد جميع أهل الله بين طرفي إرادة الاجتباء والاهتداء، والله يفعل ما يشاء.


([1])         أخرجه ابن أبي الدنيا في الأولياء: (ص48 رقم 119) عن ابن عباس.

([2])         أخرجه ابن أبي الدنيا في «الأولياء» (ص15 رقم 19)، والطبراني في «الأوسط» (1/203 رقم 651) عن عَمْرو بن الحمق.

([3])         أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7/439 رقم 10892) مرسلًا عن الحسن البصري، ورقم (10893) موصولًا عن أبي سعيد الْخُدْرِيّ.

اِقرأ المزيد...

قضية الأقطاب

  • السابق
  • التالي

  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

كُلْثُمُ
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. أصول الوصول أدلة أهم معالم الصوفية الحقة من صريح الكتاب وصحيح السنة

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول