مقترحات بالغة الأهمية
ولقد كان مما اقترحانه في إحياء ذكري المولد النبوي:
1- أن يكون في داخل المساجد في مختلف الأحياء؛ لتنعم الجماهير بصورة الفرحة، والثقافة، والقدوة، والعبرة، وعمل الخير. ولا تنحصر من القاهرة الكبرى في مكان معين لا تحس به بقية أطراف المدينة، حتى كأن شيئًا لم يحدث، وكأن لم يكن ثَمَّ احتفال.
2- أن تظل الاحتفالات تحت الإشراف المسؤول مدة أسبوع كامل، بحيث يستوعب كل الغايات الشريفة المرجوة من إحياء الذكرى ماديًا ومعنويًا، على برنامج تفصيلي محدد وملزم بعيدًا عن كل ممنوع.
3- وأن تتعاون كل الجهات والهيئات الصوفية، والشعبية، والرسمية جمعاء في انتهاز هذه المناسبة لعقد المؤتمرات الكبرى، والندوات الخيرية للخدمات الإسلامية والوطنية بكل صورها وأهدافها الفكرية والعملية لاستعادة الصحوة الإسلامية، وتجميع الأمة داخليًا محاولة ترابطها في المشرق والمغرب، وفي مقدمتهم الصوفية.
4- أن يوضع تخطيط قومي إسلامي من الزكاة، والتبرعات، والإعانات سنويًا لليتامى في ذكرى النبي اليتيم، أو إنشاء مؤسسة قرآنية في ذكرى نبي القرآن، أو مؤسسة للرحمة بالمسنين أو المرضى أو العجزة أو المحتاجين في ذكرى نبي الرحمة، أو نحو ذلك مما يترك أثر عمليًا إيجابيًا كلما حلت مناسبة هذه الذكرى العظيمة، خصوصًا للطلبة والطالبات.
5- في ضوء هذه المقترحات تُطَوَّرُ بقية ذكريات موالد أولياء الله في كل محافظة بما يتناسب وظروفها، بحيث يشعر الجمهور بما تَحَصَّلَ من فوائد موضوعية، تُثْرِي حياته الفكرية، والروحية، والواقعية، كطباعة وتلخيص كتب السيرة ونحوها، وتواريخ الأولياء وتوزيعها بالمجان أو بسعر التكلفة.
ولسوف تبقى هذه المقترحات أمانة في عنق كل مسؤول في موقع ومستوى، قابلة للتهذيب والتطويع والزيادة، وقد بلغنا وسجلنا والله شهيد.
الاحتفال بالذكريات بوجه عام