• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

التنوير في إسقاط التدبير - Book

  • التنوير في إسقاط التدبير
  • مقدمة
  • التسليم وعدم التدبير
  • تقوية الحق لعبده على ما يورده عليه
  • فِقدان الحرج ووجود التسليم
  • مقامات اليقين
  • من أسباب إسقاط التدبير
  • بيان وأعلام
  • التدبير والاختيار
  • أكل آدم لم يكن عنادًا
  • تنبيه واعتبار
  • ترتيب وبيان
  • مقام العبودية
  • بنو إسرائيل والتيه
  • أفضل الكرامات وأَجَلُّ القُرُبَات
  • الموقنون العابدون
  • ولاية الله للمؤمنين
  • رعاية الله لمن وَجَّهُوا هِمَمَهُم إليه
  • قواعد التدبير ومنازعة المقادير
  • إظهار الفاقة إليه تعالى
  • سر قول إبراهيم عليه السلام: «حسبي من سؤالي علمه بحالي»
  • إظهار رتبة الخليل عند الملائكة
  • تنبيه وإعلام
  • عبرة وهداية
  • أقسام التدبير
  • الناس على قسمين
  • ذم الأشياء ومدحها
  • الموازنة بين المتجرد والمتسبب
  • ما ينبغي للمتسببين
  • من غَضَّ بصره فتح الله بصيرته
  • التدبير عند أولي البصائر
  • طريان التدبير
  • تنبيه وإعلام
  • هدم قواعد التدبير
  • سر خلق التدبير والاختيار
  • التدبير في شأن الرزق
  • حكمة اختبار الله للإنسان
  • وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
  • ضمان الله للعباد
  • اقتران الخلق والرزق
  • وجوب أمر الأهل بالصلاة
  • الصبر والصلاة
  • أسرار الصلاة
  • قم بخدمتنا ونحن نقوم لك بقسمتنا
  • أهل المعرفة بالله
  • أمر الرزق
  • تفضيل الآدمي على غيره
  • شأن الرزق
  • وجود السبب لا ينافي التوكل
  • حكمة الأخذ بالأسباب
  • أوجه الإجمال في الطلب
  • والتوكل والأخذ بالأسباب
  • حكم الادخار وبيان أقسامه
  • ادخار الأنبياء إمساك بالأمانة
  • طالب العلم تكفل الله برزقه
  • شرح ما قاله الشيخ أبو العباس في حزبه
  • أحوال العبد بالنسبة إلى الرزق
  • أمثلة للمدبرين مع الله تعالى
  • مناجاة الحق
  • خاتمة ودعاء
  • محتويات الكتاب
الصفحة 9 من 61

 التدبير والاختيار

التدبير والاختيار(*)

 

فائدة: اعلم أنَّ التدبير والاختيار وباله عظيم وخطره جسيم؛ وذلك أَنَّا نظرنا فوجدنا أن آدم — إنما حمله على أكل الشجرة تدبيره لنفسه؛ وذلك أنَّ الشيطان قال لآدم وحواء -عليهما السلام- كما قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الخَالِدِينَ﴾([1])؛ ففكر آدم — في نفسه، فعلم أنَّ الخلود في جوار الحبيب هو المطلوب الأسنى، وانتقاله من الآدمية إلى وصف الملكية([2])، إما أن يكون لأنَّ وصف الملكية أفضل، أو ظن آدم — أنَّ ذلك أفضل.

فلما دَبَّرَ — في نفسه هذا التدبير أكل من الشجرة (فما أتى إلا من عين وجود التدبير) ([3])، وكان مراد الحق منه ذلك لينزله إلى الأرض ويستخلفه فيها؛ فكان هبوطًا في الصورة، وترقيًا في المعنى؛ ولذلك قال الشيخ أبو الحسن -رحمه الله-: «والله ما أنزل الله آدم إلى الأرض لينقصه، وإنما أنزله إلى الأرض ليكمله»، فلم يزل آدم — راقيًا إلى الله تعالى تارة على معراج التقريب والتخصيص، وتارة على معراج الذلة والمسكنة، وهو في التحقيق أَتَمُّ، ويجب على كل مؤمن أن يعتقد أنَّ النبي والرسول لا ينتقلان من حالة إلا إلى حالة أكمل منها، وافهم ها هنا قوله -سبحانه وتعالى-: ﴿وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى﴾([4])، قال ابن عطية:([5]) «وللحالة الثانية خير لك من الأولى»، وإذ قد عرفت هذا فاعلم أنَّ الحق -سبحانه وتعالى- له التدبير والمشيئة، وكان قد سبق من تدبير مشيئته أنَّه لا بد أن يعمر الأرض ببني آدم، وأن يكون منهم كما شاء، «منهم محسن، وظالم لنفسه مبين»([6])، وكان من تدبير حكمته: أن لا بد من تمام ذلك، وظهوره إلى عالم الشهادة، فأراد الحق سبحانه أن يكون تناول آدم للشجرة سببًا لنزوله إلى الأرض، ونزوله إلى الأرض سببًا لظهور مرتبة الخلافة التي مَنَّ عليه بها؛ ولذلك قال الشيخ أبو الحسن  رضى الله عنه: «أَكْرِمْ بها معصية أورثت الخلافة وسَنَّتِ التوبة لمن بعده إلى يوم القيامة!»، وكان نزوله إلى الأرض بحكم قضاء الله تعالى قبل أن يخلق السماوات والأرض.

قال الشيخ أبو الحسن رضى الله عنه: «والله لقد أنزل الله آدم إلى الأرض قبل أن يخلقه، كما قال سبحانه: ﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً﴾([7])، فمن حسن تدبير الله تعالى لآدم أكله من الشجرة، ونزوله الأرض وإكرام الله تعالى إياه بالخلافة والإمامة».

وإذ قد انتهى بنا المقال إلى ها هنا، فلنتتبع الفوائد والخصائص التي منحها آدم — في هذه الواقعة؛ لنعلم أنَّ لأهل الخصوص مع الله حالًا ليست لمن سواهم، ولله فيهم تدبير لا يتوجه به لما عداهم؛ ففي أكل آدم من الشجرة ونزوله إلى الأرض فوائد، منها: أنَّ آدم وحواء -عليهما السلام- كانا في الجنة فتعرف إليهما بالرزق والعطايا والإحسان والنعماء، فأراد الحق -سبحانه وتعالى- من خفي لطفه في تدبيره أن يأكلا من الشجرة ليتعرف لهما([8]) بالحلم والستر والمغفرة والتوبة والاجتبائية.

أما الحلم([9]): فلأنه لم يعالجهما بالعقوبة حين فعلا، والحليم: هو الذي لا يعاجل بالعقوبة على ما صنعت، بل يمهلك إما إلى عفوه وإنعامه، وإما إلى سطوته وانتقامه.

الثاني([10]): هو أنَّ الله -سبحانه وتعالى- تَعَرَّفَ لهما بالستر؛ وذلك أنهما لما أكلا منها وبَدَتْ لهما سوآتهما بزوال ملابس الجنة سترها بورقها، كما قال الله تعالى: ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الجَنَّةِ﴾([11])؛ فكان ذلك من وجود ستره.

الثالث: هو أنَّه أراد الحق -سبحانه وتعالى- أن يعلمه باجتبائه له، وينشأ عن اجتبائه مقامان: التوبة إليه، والهداية من عنده، فأراد الحق سبحانه أن يعرف آدم — باجتبائه له وسابق عنايته فيه، فقضى عليه بأكل الشجرة، ثم لم يجعل أكله إياها سبيلًا([12]) لإعراضه عنه، ولا لقطع مدده منه، بل كان في ذلك إظهار لوده -سبحانه وتعالى- فيه، وعنايته به، كما قالوا: «من سبقت له العناية لم تضره الجناية»، ورُبَّ ود تقطعه المخالفة، والود الحقيقي: هو الذي يدوم لك من الواد لك موافقًا كنت أو مخالفًا، وليس في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ﴾ دليل على حدوث اجتبائية الحق فيه، بل كان قبل وجوده، وإنما الذي حدث بعد الذنب ظهور أثر الاجتبائية من الله له؛ فهو الذي قال فيه الحق -سبحانه وتعالى-: ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ﴾([13])؛ أي([14]) أظهر له أثر الاجتبائية فيه والعناية به بتسييره للتوبة إليه والهداية من عنده، فصار في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى﴾ تعريفات ثلاث: الاجتبائية، والتوبة التي هي نتيجتها، والهدى الذي هو نتيجة التوبة، فافهم!.

ثم أنزله إلى الأرض، فتعرف له بحكمته([15]) كما تعرف له في الجنة ببواهر قدرته؛ وذلك لأن الدنيا محل الوسائط والأسباب، فلما نزل آدم عليه الصلاة والسلام إلى الأرض علم الحراثة والزراعة وما يحتاج إليه من أسباب عيشته؛ ليحققه الله تعالى بما أعلمه به من قبل أن ينزل بقوله: ﴿فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى﴾([16])، والمراد بقوله تعالى: ﴿فَتَشْقَى﴾ تعب الظواهر، لا الشقاوة التي هي ضد السعادة، والدليل على ذلك قوله تعالى: «فتشقى» ولم يقل فتشقيا؛ لأنَّ المتاعب والكلف إنما هي على الرجال دون النساء، كما قال تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ﴾([17])، ولو كان المراد شقاء بالقطيعة أو وجود الحجبة لقال: «فتشقيا»؛ فدل الإفراد على أنَّه ليس الشقاء هنا بقطيعته([18]) ولا إبعاده، مع أنه لو ورد كذلك لحملناه على الظن الجميل وأرجعناه إلى المتاعب الظاهرة على التأويل.


([1])         الآية: 20 من سورة الأعراف.

([2])         وفي نسخة (1): إلى وصف الملائكة.

([3])         ما بين القوسين نصه في «فروينه»: [فما أتى عليه إلا من وجود التدبير].

([4])         الآية: 3 من سورة الضحى.

([5])         هو محمد بن علي بن عطية الحارثي أبو طالب، واعظ فقيه، اشتهر بمكة ورحل إلى بغداد فتوفي بها سنة 368هـ-996م. انظر «الأعلام» للزركلي، جـ3 ، ص144، و«وفيات الأعيان» لابن خلكان.

([6])         وهذا اقتباس من قول الله -سبحانه وتعالى- في سورة الصافات: ﴿وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ﴾ [الصَّافات:113].

([7])         الآية: 30 من سورة البقرة.

([8])         وفي نسخة: ليتعرف إليهما.

([9])         وفي «فروينه»: الثاني الحلم فإنه سبحانه وكذلك في (1) وهو الأصح.

([10])        وفي «فروينه»: والثالث وهو أنه.

([11])        الآية: 22 من سورة الأعراف.

([12])        وفي «فروينه»: سببًا.

([13])        الآية: 122 من سورة طه.

([14])        وفي «فروينه»: ثم أظهر.

([15])        وفي «فروينه»: فتعرف له فيها.

([16])        الآية: 117 من سورة طه.

([17])        الآية: 34 من سورة النساء.

([18])        وفي «فروينه»: ليس الشقاء ها هنا بقطعه.

(*)         العنوان من عمل المحقق.

اِقرأ المزيد...

أكل آدم لم يكن عنادًا

  • السابق
  • التالي

  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة نفيسة الصغرى
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التنوير في إسقاط التدبير

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول