• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

غنية أرباب السماع فى كشف القناع عن وجوه الاستماع - عبد الكريم الجيلي - الكلمة السادسة: الزهد

  • غنية أرباب السماع فى كشف القناع عن وجوه الاستماع - عبد الكريم الجيلي
  • تمهيد
  • تنبيه
  • المقدمة
  • الباب الأول
  • الفصل الأول
  • الفصل الثاني
  • الفصل الثالث
  • الفصل الرابع
  • الفصل الخامس
  • الفصل السادس
  • الفصل السابع
  • الفصل الثامن
  • الفصل التاسع
  • الفصل العاشر
  • الفصل الحادي عشر
  • الفصل الثاني عشر
  • الفصل الثالث عشر
  • الفصل الرابع عشر
  • الفصل الخامس عشر
  • الفصل السادس عشر
  • الفصل السابع عشر
  • الفصل الثامن عشر
  • الفصل التاسع عشر
  • الفصل الموفي عشرين
  • تنبيه
  • الباب الثاني
  • القصيدة الأولى
  • القصيدة الثانية
  • القصيدة الثالثة
  • القصيدة الرابعة
  • القصيدة الخامسة
  • القصيدة السادسة
  • القصيدة السابعة
  • القصيدة الثامنة
  • القصيدة التاسعة
  • القصيدة العاشرة
  • فصل
  • الباب الثالث: فى جمل من المقامات وكيفية اختلافها فى أرباب الدرجات
  • الكلمة الأولى: الزاجر
  • الكلمة الثانية: الباعث
  • الكلمة الثالثة: المقصد
  • الكلمة الرابعة: الإنابة
  • الكلمة الخامسة: التوبة
  • الكلمة السادسة: الزهد
  • الكلمة السابعة: التوكل
  • الكلمة الثامنة والتاسعة: التفويض والتسليم
  • الكلمة العاشرة: الرضى
  • الكلمة الحادية عشر: الإخلاص
  • الكلمة الثانية عشر: الصدق
  • الكلمة الثالثة عشر: الورع
  • الكلمة الرابعة عشر: الخوف
  • الكلمة الخامسة عشر: الرجاء
  • الكلمة السادسة عشر: المحبة
  • الكلمة السابعة عشر: الشوق
  • الكلمة الثامنة عشر: الصبر
  • الكلمة التاسعة عشر :السفر والغربة
  • الكلمة الموفية عشرون: السكينة
  • الكلمة الحادية والعشرون: الذكر
  • الكلمة الثانية والعشرون: السماع
  • الكلمة الثالثة والعشرون: التوحيد
  • الكلمة الرابعة والعشرون: المحاسبة
  • الكلمة الخامسة والعشرون: المراقبة
  • الكلمة السادسة والعشرون: البوادة والبوادى والبوارق واللوائح واللوامع والطواع والسواطع
  • للكلمة السابعة والعشرون: المكالمة
  • الكلمة الثامنة والعشرون: التجلى
  • الكلمة التاسعة والعشرون: الشهود
  • الكلمة الموفية ثلاثون: الوجود
  • الكلمة الحادية والثلاثون: الفناء
  • الكلمة الثانية والثلاثون: البقاء
  • الكلمة الثالثة والثلاثون: الاتصاف
  • الكلمة الرابعة والثلاثون: التلوين
  • الكلمة الخامسة والثلاثون: التمكين
  • الكلمة السادسة والثلاثون: الرجوع
  • الكلمة السابعة والثلاثون: الولاية
  • الكلمة الثامنة والثلاثون: الكمال المطلق
  • الكلمة التاسعة والثلاثون: العجز
  • الكلمة الموفية أربعون: العبودية
الصفحة 45 من 78

 الكلمة السادسة الزهد

هو ترك الشيء من اليد بشرط عدم الالتفات إليه بالقلب وإلا فلا يكون زاهداً بل يكون تاركاً وهو مقام وهذا المقام جامع لخمس مراتب المرتبة الأولى الزهد في الحرام المرتبة الثانية الزهد في الشبهة ولو كان ظاهره حلال المرتبة الثالثة الزهد في الحلال المرتبة الرابعة الزهد في الزهد يتناول الأشياء بيد الله تعالى المرتبة الخامسة وهو الأعلى وذلك أن يكون للولي الكامل العارف باقياً على صفة أهل (البداية) (الندامة) في الزهد وترك الأشياء من غير التفات إلى ترك ولا إلى قبولها بل اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث عرضت عليه الدنيا بشرط أن لا ينقص من أخرته شيء فاختار أن يكون فقيراً فالزهد أسم لجميع هذه المراتب الخمس فمنهم من يكون زهده عما في يده ومنهم من يكون زهده عما في يد غيره وهذا الزهد الثاني فالقناعة شعبة منه ومنهم من يكون زهده عن سائر الأمور الدنيوية سواء كانت في يده أو في يد غيره وهذا الثلاث المراتب من الزهد مع مرتبتين بعدها كلها زهداً العوام ومنهم من لا يكون في يده شيء بل يكون فقيراً من أصل الفطرة فيكون زهده في طلب الدنيا وملذوذتها ومنهم من يكون زهده فيها لمعرفته بحقارتها فهو يطلب بزهده خيراً منها عوضاً عنها لمعرفته أن الآخرة أكبر درجات وأكبر نصيباً وهذا الزهد هو زهد النساك ومنهم من يزهد في الآخرة لوجه الله تعالى لأنه لو أشتغل بطلب الجنة يحتاج أن يجعل العبادة مما يطلب بها الجزاء وهذا شرك في الإخلاص فصاحب هذا المقام أولها يزهد في الدنيا ثم يزهد ثانياً في الجنة حتى يعبد الله خالصاً لوجه من غير نظر إلى جزاء وهذا أول منازل السالكين في طريق الله تعالى ومنهم من يزهد في رئاسته فيخلع العزاء في حب الله وهذا أول علامات المحبة والإرادة فيترك من مقام الترسم والتعزز إلى غاية الاطراح حقيراً ذليلاً.

شعر

تذلل لم تهواه أن كنت عاشقاً      فما عاشق من لا يزل أو يخضع

ومنهم من يزهد في حظه مطلقاً فهو كلما رأى عمل من الأعمال لابسه حظ ترك ذلك الحظ وأخلصه لله فإن لم يقدر على ترك الحظ في ذلك العمل ترك العمل ولا يعمله لحظ نفسه إلى أن ينتهى به الأمر حتى يحب الله تعالى لا لأجل أن يكشف له عن جماله ولا لكى يتصف بصفاته بل يحبه سبحانه لكونه أهلاً أن يحب ومنهم من يزهد في رؤيته أفعال نفسه فلا يرى أفعاله إلا أفعالاً لله تعالى ومنهم من يزهد في صفات الحق ومنهم من يزهد في ذاته فيرحل عن شهوده لذات نفسه إلى شهوده لذات الحق تعالى ومنهم من يزهد في الكون بأسره فيرحل عن شهود الكون مطلقاً فلا يقع مشهوده أبداً إلا على الله تعالى فهذا لا يخطر بباله أن في الوجود شيء سوى الله تعالى أبداً بل لا يعرف إلا الله ولا يجد إلا الله ولا يبصر إلا الله فهو لله ومع الله وبالله قد أعماه الله عما سوى الله ومنهم من يزهد في المشاهد الأفعالية لتحققه بولوج المشاهد الصفاتية ومنهم من يزهد في المشاهد الصفاتية لتحققه بشهود المشاهد الاسمائية ومنهم من يزهد في المشاهد الاسمائية لوجود التجليات الذاتية ومنهم من يزهد في المجالي الذاتية لرجوعه من الحق إلى الخلق بالحق فهو الولي الكامل وهذا الزهد في المجالي المذكورة وما أشباها معنى وحكماً يعرفه أهله فلا يشكل عليك فإنه لا ينبغي أن يزهد العبد في الله ولا في شيء من أسماءه ولا صفاته بل يزهد في سائر الأشياء مما سواه لأجله ولكن في هذا المشاهد أمور فوقية وجدانية فإذا ترقوا في مشهد زهدوا فيما قبله لأنه لا يتصور لهم أن يرجعوا الفهم عن معرفة الله تعالى فزهدهم هذا لا باعتبار أنهم تاركون لتجلى الحق بل باعتبار أنهم مأخوذون عن تجلى أدنى إلى تجلى أعلى فهم لا يرجعون إليها أخذوا عنه فافهم.

اِقرأ المزيد...

  • السابق
  • التالي

  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيدة سكينة الكبرى بنت الإمام الحسين
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • المرتضى الزبيدي | ح #39 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام جلال الدين السيوطي | ح #38 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الكمال بن الهمام | ح #37 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الإمام ابن حجر العسقلاني | ح #36 | مصر أرض الصالحين | أ.د. علي جمعة

    مصر أرض الصالحين أ.د علي جمعة
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. غنية أرباب السماع فى كشف القناع عن وجوه الاستماع - عبد الكريم الجيلي

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول