• الرئيسةالرئيسة
  • طرق ومشارب
    طرق ومشارب
    • الشاذلية
    • القادرية
    • الرفاعية
    • البدوية
    • الدسوقية
    • النقشبندية
  • أعلام الصوفية
    أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول
الصوفي
  • الرئيسة
  • طرق ومشارب
  • أعلام الصوفية
    • القرن الأول
    • القرن الثاني
    • القرن الثالث
    • القرن الرابع
    • القرن الخامس
    • القرن السادس
    • القرن السابع
    • القرن الثامن
    • القرن التاسع
    • القرن العاشر
    • القرن الحادي عشر
    • القرن الثاني عشر
    • القرن الثالث عشر
    • المعاصرون
  • المكتبة
    • تصفح الكتب
    • تحميل الكتب
    • أبحاث
  • شبهات
  • الصوتيات والمرئيات
    • دروس علمية
    • محاضرات
    • السماع
    • مجالس الذكر
    • أوراد
  • معرض الصور
  • الأخبار
  • حـول

تصفح الكتب

التحفة في التصوف المسمى تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس - Book

  • التحفة في التصوف المسمى تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس
  • ترجمة المؤلف سيدي أحمد بن عطاء الله السكندري
  • أيها الناس توبوا إلى الله جميعًا
  • الرفعة في المتابعة
  • جوامع الخير
  • من ظفر بالتوبة ظفر بحب الله تعالى
  • شؤم المعصية
  • الآثار الظاهرة والباطنة للمعصية
  • بركة زيارَةِ قبورِ الأولياء
  • الجهاد الأكبر
  • مثال صاحب المعصية
  • الغفلة والمعصية والرزق
  • بابُ الكمال
  • آفة الحسد
  • أيها العبدُ أسرِعْ في تحصيلِ الزاد
  • المعصية تحجب نور الإيمان
  • آفة الكبر
  • العاقل من عَرَفَ مرادَ الله تعالى منه
  • التربية بالنظر
  • عبدَنا، شارِكِ الملائكةَ في حلاوة ذكرنا
  • منزلَةُ الذِّكْرِ
  • أَثَرُ الصلاة
  • الشكر وصلاح النفس
  • لن تَصِلَ للحبيبِ حتى تكون أهلًا لذلك
  • هل من مشترٍ لسلعتنا؟
  • وقفات مع النفس
  • ما يُعِينَك على جلاء القلب
  • من الإيمان أن تشهد أن الأشياء كلها من عند الله تعالى
  • مناجاة الله سبحانه ألذُّ ما في هَذِهِ الدُّنْيَا
  • الصالح لدخول الحضرة
  • استغِثْ بالخَالِقِ إذا لَعِبَتْ بِكَ نَفْسُكَ
  • تأدُّب السماء والأرض مع الولي
  • أيُّهَا العبدُ لا يصلحك إلا الذكر
  • إلى الله المنتهى
  • سَبَبُ الكَرَامَاتِ
  • كيفية الجمع على الله
  • الندم والورع
  • الاستدراج والعناية
  • الكون كله مسبحٌ لله تعالى
  • المدار في الخوف من الله تعالى
  • مثال الدنيا
  • حسن العمل
  • المصلي يناجي الله ورسوله
  • دينك رأس مالك
  • جنابة الظاهر والباطن
  • مجالس الناس
  • القلب الحسن
  • عليك بالأذكار وعلى الله إنزال الأنوار
  • أيها العبد ارحل عن هذه الأكوان إلى المُكَوِّنِ
  • صِفَاتُ العَاقِلِ
  • الله هو المالك وأنت الراعي وجوارحك غنمك
  • صحبة الحقِّ سبحانه
  • معرفة الأولياء
  • أيها العبد إياك وجواذب التعلُّق بغير الله
  • أهلُ الله كانوا بالله فكفاهم الله
  • العلم النافع
  • أين تَجِدُ العز؟
  • التوكُّل على الله
  • يطلب الرزق بطاعة الرازق
  • أيها العبد، إياك والتدبير مع المدبِّر
  • مثال العبد مع الله
  • بيانٌ وهداية
  • التدبير المحمود والمذموم
  • العارف بالله تعالى لا دنيا له ولا آخرة
  • منزلة الصحابة
  • الدنيا في أيديهم وليست في قلوبهم
  • هواتف الحقائق
  • مناجاته رضي الله تعالى عنه
الصفحة 12 من 68

الغفلة والمعصية والرزق

فهذه الحقيقة تُبَيِّنُ طريقك، ولكن من أماتَتْهُ الغَفْلَةُ لم ترده النكبات؛ لأنَّ المرأةَ الناقصة العقل يموتُ ولدها وهي تضحك، فكذلك أنت تنكب عن قيام الليل وصيام النهار وفي جميع جوارحك ولا تتألم، وما ذلك إلا لغفلتك؛ لأن الغفلة قد أماتت قلبك؛ لأن الحي يؤلمه وخز الإبر، ولو قطع الميت بالسيوف لم يتألم، فأنت حينئذٍ ميت القلب.

فاجلس مجلس الحكمة؛ فمجلس الحكمة فيه نفحةٌ من نفحات الجنة تجدُها في طريقك وفي دارك وفي بيتك فلا يَفُتْك المجلس ولو كنت على معصية.

ولا تقُلْ: ما الفائدة في حضور المجلس وأنا أعصي ولا أقدر على ترك المعصية؟! بل على الرامي أن يرمي، فإن لم يأخذ اليوم يأخذ غدًا.

يا هذا، إياك والمعصيةَ فقد تكون سببًا لتوقُّفِ الرزق([1])، فاطلب من الله التوبة، فإن قبلتَ وإلا فاستغث بالله وقل: ﴿رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾([2])، ولا تكن كمن أتى عليه أربعون سنةً ولم يقرَع بابَ الله قطُّ.

ولكن أكثر ما يُخَافُ عليك سوءُ الخاتمة -والعياذ بالله- بسبب إطفاء جمرة الإيمان بسوء العصيان([3])، وهي الذنوب على الذنوب حتى يَسْوَدَّ القلب من غير توبة.

إياكَ أن تتهاوَنَ في أعمالِكَ وتختار الطَّيِّبَات لمرحاضك، واحذرْ نفسَكَ التي بين جَنْبَيْكَ؛ فهي التي تغلب عليك، ثم هي لا تفارق صاحِبَهَا إلى المَمَاتِ، والشيطانُ يفارق في رمضان، لأنه تُغَلُّ فيه الشياطين، وربما تجد من يقتل ويسرق في رمضان، فهَذَا من النفس، فإذا مالتِ النفسُ إلى معصيةٍ فذكِّرها بعذابِ الله والقطيعة عن الله بسببه.

والعسلُ المسمومُ يترك مع العلم بحلاوَتِهِ؛ لِمَا فيه من وجود الأذى؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «الدُّنْيَا حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ»، ويُرْوَى أيضًا: «جيفة قذرة»([4])، عند مرائي النفوس: «جِيفَةٌ قَذِرَةٌ» عند مرائي القلوب.

«حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ» عند أهل الغفلة، و«جِيفَةٌ قَذِرَةٌ» عند العقلاء.

«حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ» للتحذير، و«جِيفَةٌ قَذِرَةٌ» للتَّنْفِيرِ، فلا تخدعنَّكُمْ بحلاوَتِهَا فإنَّ عاقبتَهَا مُرَّة([5]).

إذا قيل لك: من المؤمن؟ فقل: الذي اطَّلع على عيبِ نفسه ولم ينسب أحدًا من العباد إلى عيب.

وإذا قيل لك: من المخذولُ؟ فقل: الذي ينسب العباد إلى العيب، ويبرئ نفسه منه.

وممَّا تمادَى عليه أهلُ هذا الزَّمَانِ مباسطَتُهُم ومؤانَسَتُهُم العاصينَ، ولو أنهم عبسوا في وجوههم؛ لكان ذلك زَاجِرًا لهم عن المعصية([6]).



([1])            روي عنه صلى الله عليه وسلم قوله: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ».

([2])            من الآية [23]، من سورة الأعراف وتمامها: ﴿قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَاسِرِينَ﴾.

([3])            كما قال العلماء: المعاصي بريدُ الكفر. ومع ذلك من كان عمله صالحًا فلا يغترَّ ويدِّعي لنفسه حسنَ الخاتمة؛ فإنه بين المشيئة كما ورد في الحديث: «إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى لا يكون بينه وبين الجنة إلا شبر، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها».

([4])            الحديث رَوَاهُ الإمام مسلم والترمذي وأحمد وابن حِبَّانَ بلفظ: «حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ»، ورواية «جِيفَةٌ قَذِرَةٌ»، لم أجِدْهَا في الكُتُبِ التِّسْعَةِ، فلعلها في غيرها من الكتب أو المسانيد؛ لسعة اطلاع ومعرفة المصنف رحمه الله تعالى.

([5])            قال الشاعر:

هي الدنيا تقول بملءِ فيها
 
* حذارِ حذار من بطشي وفتكي
فلا يغررنكم مني ابتسامٌ * فقولي مضحِكٌ والفعل مُبكي

([6])           لأنه كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يكونن أحدكم عونًا للشيطان على أخيه» فإنه إذا باسَطَهُم وآنسَهُم لم يعبَأ أحدهم بالمعصِيَةِ ولم يهتم بها وأغواه الشيطان.

اِقرأ المزيد...

بابُ الكمال

  • السابق
  • التالي

  • السابق
  • التالي

رسول الله ﷺ

ألبوم صور

السيد محمد الأنور
  • جديد الموقع
  • الأكثر قراءة
  • الدرس 45 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 44 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 43 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الدرس 42 - شرح كتاب أيها الولد - مصطفى حسني

    كتاب أيها الولد للإمام الغزالي - الداعية/ السيد مصطفى حسني
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار – الدكتور عامر النجار

    القادرية
  • الطريقة الشاذلية لسيدى أبى الحسن الشاذلى – الدكتور عامر النجار

    الشاذلية
  • الطريقة القادرية – الأحزاب والأوراد والأذكار

    القادرية
  • حول الموقع

    حول
  1. أنت هنا:  
  2. الرئيسة
  3. المكتبة
  4. تصفح الكتب
  5. التحفة في التصوف المسمى تاج العروس الحاوي لتهذيب النفوس

جميع الحقوق محفوظة © لموقع شبكة وموسوعة الصوفي 2025.تصميم وتطوير مؤسسة حلول