الصفحة 17 من 68
آفة الكبر
والمراد بالمتكبرين من يردُّ الحق لا من يكون ثوبُهُ حسنًا، ولكن الكبر بطر الحق، يعني دفعه واحتقار الناس، ولا تعتقد أن الكبر لا يكون إلا في وزير أو صاحب دنيا؛ بل قد يكون فيمن لا يملك عَشَاء ليلة، وهو يفسد ولا يصلح؛ لأنه تكبر على خلق الله تعالى.
ولا تعتقد أنَّ المنكوب من كان في الأسر أو في السجن؛ بل المنكوب من عصى الله وأدخل في هذه المملكة الطاهرة نجاسة المعصية.
العاقل من عَرَفَ مرادَ الله تعالى منه