الصفحة 9 من 68
بركة زيارَةِ قبورِ الأولياء
فإن كانت الذنوب متفتحة في وجهك فاستغث باللهِ والجأ إليه واحثُ التراب على رأسِكَ، وقل: اللَّهُمَّ انقلني من ذُلِّ المعصية إلى عِزِّ الطاعة. وزُرْ ضرائح الأولياء والصالحين([1])، وقل: يا أرحم الراحمين.
([1]) وليست هذه الزيارة من شد الرحال في شيء كما قد يتوهم بعضهم، ولا تحرُم كما بيَّنَه الإمام النووي في شرحه لــ «صحيح مسلم»، وأن معنى حديث: «لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ» أن الفضيلة التَّامَّة في شد الرحال إلى هذه الثلاثة خاصة، وهناك فضيلة أيضًا في شد الرحال لغيرها من قبور الأولياء والصالحين.
انظر «شرح صحيح مسلم» للنووي، كتاب الحج، باب سفر المرأة مع محرَم إلى الحج وغيره، ص104، طبعة دار الفجر.
الجهاد الأكبر